أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. تجدد الأحوال الجوية غير المستقرة الاردن .. توجه للسماح بجمع التبرعات إلكترونيا المعابر الفلسطينية: إغلاق معبر الكرامة السبت الأردن .. منع استخدام الدراجات النارية في الأحياء السكنية في هذه الاوقات إلغاء القيود على “تأشيرات الليبيين”… الأردن: وزارة حسان تستعد لـ “ثقة البرلمان” بالجولات “الميدانية” مسح ثقة المستثمرين في الأردن: تفاؤل ملحوظ رغم التحديات الاقتصادية العالمية هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها قرار هام من وزارة العدل .. جيروزاليم بوست: الجيش يضغط على نتنياهو لوقف الحرب مصابون ودمار كبير بعد قصف من لبنان استهدف "تل أبيب" الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب إصابة قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال جنوب لبنان مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟ العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انتشار الفضائيات في الأردن وأسباب ضعف البرامج...

انتشار الفضائيات في الأردن وأسباب ضعف البرامج وقلت جمهورالمشاهدين

13-12-2012 12:44 PM

انتشار الفضائيات في الأردن وأسباب ضعف البرامج وقلت جمهورالمشاهدين
أدى انتشار الفضائيات إلى دخول منازلنا بدون استأذن وبدون اخذ تصريح من أي حكومة في العالم وما تحمله هذه الفضائيات من برامج وأفكار وثقافات مختلفة لها تأثيرها المباشر منها الايجابية ومنها السلبية أثرت على المجتمعات العالم ككل وعالمنا العربي ليس استثناء ولما لهذه الفضائيات من تنوع برامجها المختلفة و قدرة في جلب الجماهير والمشاهد ين وتأثيرها أعطى للمشاهد مساحة من الحرية والانتقاء في الاختيار والمشاهدة وبما أن بعض المحطات الفضائية تبث برامج ايجابية تجلب المشاهدين وهناك برامج سلبية تخالف عادتنا ومعتقداتنا الدينية كالبرامج الإباحية فلكل برنامج جمهوره والذي أؤد إيصاله إلى المشاهد وأصحاب الفضائيات وصناع القرار في الفضائيات العربية والأردنية خاصة عن أسباب ضعف المشاهدة ومتابعة برامج بعض الفضائيات ووجود جماهير تتابع فضائية بأم عينها كجزيرة على سبيل المثال فكانت الأسباب كثيرة , منها عدم وجود المعلومة والمصداقية وعدم تعاون صناع القرار والوزراء والمدراء ومؤسسات الدولة بالرغم من الحرية التي نتمتع فيها بالأردن حرية التعبير والاعتقاد ومنهم من قال ان ضعف الفضائيات الأردنية بسبب عدم وجود فريق إعداد وتقديم ناضج وجيد ومتعاون وهذا محتمل وهو محور النقاش في هذا المقام نعم ان إعداد وتنفيذ البرامج التلفزيونية من الوظائف المهمة في شبكات التلفزه العربية والأجنبية والأردنية خاصة فالإعداد يعتبر العمود الفقري لأي برنامج تلفزيوني لكونه الأساس الذي يبنى عليه بقية العناصر في التلفزيون " التقديم , التصوير والديكور , الاخراج , المونتاج , فريق العمل وأسلوب العمل " مجموعة العناصر تحول ما كتب على الورق الى واقع مرئي فقبل اعداد البرنامج على الكاتب المعد ان يبدأ في كتابة كيفية ظهور ما يكتبه على الشاشة وان يستوعب مقومات صياغة الرسالة التلفزيونية وكيفية استخدام كل العناصر التي تم ذكرهم في المقدمة وعلى المعد أن يدرك ويفكر بأن

المراحل التي تمر بها عملية التخطيط لإعداد البرامج خمس مراحل أساسية :
1- الفكرة " الفكرة رأس مال المعد" فاختيار الفكرة والموضوع من خلال المعايشة الكاملة للواقع والظواهر النابعة من البيئة والمحيط الاجتماعي الذي يعيشه وإحساسه بمشكلاته وقضاياه واهتماماته التي يستوحي منها المعد الأفكار والعبر والتخيلات والتصورات يبدأ المعد بالتفكير قبل البدء في الكتابة كيفية ظهور ما يكتبه على الشاشة أخذا بالاعتبار مجموعة العناصر في التلفزيون " التقديم , التصوير , الديكور , الإخراج ,المونتاج أسلوب عملها "وان ما سيكتبه سيتحول إلى صور مرئية ومشاهد حوارية حية ذات إحساس تداعب وتغازل عواطف ومشاعر المشاهد وتوضح ه الفكرة والظاهرة وأن المتابعة الدائمة لمعد البرامج لوسائل الإعلام المختلفة والقراءة والمطالعة للكتب المختلفة والدراسات التي تقوم بها مراكز البحوث والجامعات تمثل روافد وانهار غنية بالأفكار يمكن للمعد الاستفادة منها لان "الفكرة هي رأس مال المعد ". ولا بد أن تكون الفكرة المختارة والموضوع أن يهم الجمهور وتثير انتباهه وتمس مشكلاته لكونه هو المستهدف ، وأن تناسب الفكرة وموضوع البرنامج اهتمامات المعد والمقدم البرنامج، وأن تكون الفكرة أخلاقية ونابعة من البيئة، بمعنى أنها تحترم أخلاقيات المجتمع وقيمه وعاداته.

2- مراعاة الغرض من البرامج وتحديد الغرض:حيث ان الغرض من البرامج يكون ما بين الإعلام أي تقديم معلومات معينة ومهمة لجمهور المشاهدين أو إرسال رسالة لصانع القرار أو لفئة معينة لكشف عن ظاهرة أو مشكلة أو تحذير الهدف من ذلك ترتيب البيت الأردني ووضع المجتمع الأردني بصورة لتنويره بالمستجدات والظواهر والمشاكل الاجتماعية ولتلافي السلبيات من خلال البرقيات والرسالة التلفزيونية المرئية والبناء على الايجابيات من خلال النشرات الإخبارية, والبرامج الثقافية كالبرامج الدينية والسياسية والاجتماعية والصحية والترفيهية كالبرامج الرياضية وبرامج المنوعات أو التوجيه والإرشاد التربوي والتعليمي كالبرامج الزراعية والعلمية والصحية والصناعية الخ.

3- جمع المادة العلمية " البحث العلمي " على المعد ان يفهم أن مهمة المعد كما هي مهمة الباحث الذي يقوم بالبحث العلمي لنيل شهادة الماجستير أوالدكتوراء, حيث يقوم بنفس مراحل التي يقوم بها "البحث العلمي " من اختيار الفكرة والموضوع وجمع المعلومات وتبدأ هذه المرحلة بعد الاستقرار على الفكرة الأساسية أو الموضوع بشكل عام وتحديد المشكلة والهدف من البحث و قد تمتد الى مراحل عديدة لتنفيذ البرامج مستعينا في الكتب ومراجع والدوريات النشرات والصحف وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) والاستبيانات والمقابلات .

4- كتابة السيناريو البرامج:لكتابة السيناريو والبرامج التلفزيونية شكلين للسيناريو التلفزيوني وعلى كتاب ومعد البرامج التلفزيونية ان يتفهم ان الكتابة ليست سهلة بل تحتاج إلى جهد ذهني وفكري متيقظ عند الكتابة حيث أن احد الشكلين يكون فيه النصوص كاملة كما هي العادة في البرامج الدرامية فالكاتب يمكنه التحكم في جميع عناصرها ويحدد تفاصيلها من البداية حتى النهاية , أما الشكل الثاني فهو نصوص غير كاملة وفي هذا النوع لا يستطيع الكاتب أو المعد البرامج أن يتحكم في كل عناصر البرنامج ويقتصر المطلوب منه على آن يحدد الخطوط الرئيسية للبرنامج والنقاط أو الجوانب التي يلزم بها الأشخاص المشاركون فيها , كما هو في إدارة الحوار الأسئلة التي يقوم في إعدادها لمقدم البرنامج وان يكون هناك تفاهمك مع بعضهم وسرعة البديهة من المقدم ومساحة من الحرية تمنح له في الحوار يتفق فيها مع المعد من اجل ثراء الحوار وجلب نظر المشاهد , حيث جرت العادة في كتابة السيناريو الكامل او شبه كامل في شكل عمودين يقسمان الصفحة الى قسمين يكون في القسم الأول الصور أو المرئيات الذي يشتمل على المناظر والديكورات والأشخاص وسائر الأكسسورات والكائنات الحية من نباتات او حيوانات وشرح ما يجري من أحداث وحركات , والمادة الفيلمية, والشرائح واللوحات وكافة الوسائل المرئية الخ هذا كله يقع على يمين الصفحة . أما القسم الآخر ويقع على يسار الصفحة ويشغل المساحة المتبقية يخصص للصوتيات كالحوار والتعليق والمؤثرات الصوتية والموسيقى الصوتية الخ .

5- الاتصال والتنسيق:
وهي المرحلة الأخيرة التي تعتبر الممارسة النهائية لكاتب ومعد البرنامج كالاتصال في إطراف العلاقة و بالمصادر وتواصل معهم والتأكيد على ميعاد التصوير، بالإضافة الى التنسيق مع فريق العمل كالمخرج ومقدم البرنامج والتواجد في الموعد ومكان التصوير لمتابعة سير العمل وفقا للطريقة المتفق عليها والسيناريو المكتوب.

هناك أنواع البرامج التلفزيونيّة يتابعها الجمهور من المشاهدين منها :


•الأخبار والبرامج السياسية : حيث تحظى البرامج السياسية في عالم الإعلام الفضائي في جماهير كثيرة من المشاهدين والمتابعين الحوارات السياسية والملفات الساخنة وتشغل بال شريحة كبيرة من المشاهدين في العالم ، حيث أن هذه البرامج تشبع الفضول وحاجة الإنسان إلى المعرفة السياسية، وتؤجج فيه المواقف ويتفاعل فيها ويقتنع بها من يقتنع ويتبنها ، ثم يقوم بالجدال وبالدفاع عنها متبنيا ما استفادة من عبر ومواقف أشبعت حاجاته . وإن ما يميز هذا النوع من البرامج أنها تدافع عن قضايانا الوطنية وتحاول تسليط الضوء على ما يدور من حولنا من مؤامرات أو ظواهر وأحداث غزة البيئة ومحيطا العربي وما تدور من إحداث سياسية للبلاد ، وعلى هذا الأساس تبدو مسؤولية معد البرامج السياسية الحوارية وغير الحوارية لإيصال حالة المشهد السياسي اليوم الذي نعيشه وهذه المسؤولية تدفع الكاتب أوالمعد كما تدفع الباحث العلمي في طرح مجموعة تساؤلات حول الأساليب المتبعة سواء كان هناك شفافية ومصداقية أو لم تكن، وسواء كان هناك جرأة وقوة في الحوار والأداء او لم يكن ويترك ذلك للمشاهدين في الحكم على قوة البرامج وقوة المعد والمقدم وفريق العمل الذي يجب أن يكون متكامل ومتعاون ومتفاهم ويعملوا كخلية النحل ليجنى ثمارها وتأثيرها في المشاهد وتؤدي رسالتها وهناك العديد من البرامج يمكن إيصالها للمشاهدين منها البرامج الحوارية التي يكثر منها التلفزيون والأكثر انتشارا حيث تتنوع البرامج الحوارية فيها منها ما هو حوار الرأي والرأي الآخر يهدف الى استطلاع الرأي لشخصية معينة في موضوع معين , وهناك حوار المعلومة أو المعلومات الذي يهدف منه الحصول على معلومات أو بيانات تخدم هدفا معينا او دراسة معينة ومهمة تهم المشاهد وصانع القرار أولا وأخيرا , وهناك حوار الشخصية السياسية لتسليط الضوء على شخصية ما وتقديم الجوانب المختلفة لهذه الشخصية من خلال الحوار وهذا يعتمد على اختيار الشخصية المناسبة ولنجاح هذا النوع من البرامج مراعاة تفاهم وكفاءة كاتب أو معد الحوار ومقدم أو مدير الحوار وقوة حضورهم الذهنية وتفاهمه معا وطريقة وضع الأسئلة بحيث تكون مباشرة وبسيطة وفي الوقت نفسه قوية وواضحة، ولا تكون الأسئلة ساذجة والتي تحتمل الإجابة عنه بنعم أو لا،مع اخذ المعد بالاعتبار أن تكون الأسئلة قوية تسمح لضيف بأن يخرج ما في جعبته من تقارير او تفسيرات والابتعاد عن الأسئلة الإيمائية التي تتضمن في طياتها الإجابة التي يجب أن يرد بها الضيف وان تكون الأسئلة التي يقدمها لمقدم البرامج استفزازية بأن يستفز المعد الشخصية المجري معها الحوار في الأسئلة تجعله يقدم معلومات جديدة ومشوقة أو آراء مهمة يختزنها لنفسه أجبرته الأسئلة الاستفزازية أن يخرجها من جعبته وأن نجاح البرامج يكمن في جدة وجدية الفكرة واحتياج الناس للموضوع وتنوع مصادر المشاركة والمداخلات الواردة للبرنامج والآراء التي تثريه من كل الاتجاهات المرتبطة في القضية والمشكلة والظاهرة التي بنى عليها معد البرنامج فكرته وقدمها لمقدم البرامج وللفريق من دقة المعلومات ونسبها الى مصادرها كما يقع على عاتق المعد جمع المعلومات الكافية عن الشخصية وعن الموضوع والتي تساعده وتساعد الفريق العمل المتعاون معه في إخراج العمل بشكل الذي يخدم الهدف و الغرض الذي قام عليه البرنامج.

وهناك البرامج الكوميدية والتي تختص بمواضيع الاستراحة والمواقف المضحكة والمسلية التي تكون حاضرة القصد منها الكوميدي أما البرامج الفنية التي تقوم على أسس فنية كنشرات ألأخبار واللقاءات ومتابعة أخر الأخبار والموضة واحدث التسريحات وما هو جديد في عالم الفن والبيئة الفنية وهناك برامج الثقافة وتثقيف والتوعية والإرشاد الثقافي الصحي والتعليمي والزراعي الخ وهناك برامج خاصة بالأطفال وهي برامج مهمة في صقل مهارات الأطفال وتحتاج الى عناية وإرشاد ومتابعة وان تكون موجهة وتعليمية للاستفادة منها وإظهار المهارات لدى الأطفال وهي أكثر حساسية ويجب إخضاعها للمراقبة والمتابعة والدراسة لكون لها تأثير مباشر على الأطفال وهم الأكثر حساسية وتقليد أكثر من غيرهم وهناك البرامج الرياضية المختلفة ولها جمهورها وكذلك البرامج الدينية التي لها جمهور عريض يهتم فيها ويتابعها لكونها تمس حياته الدنيوية والآخرة وتعد من البرامج الأكثر أهمية لكونتها تمس حياته اليومية والاجتماعية ومحرك مهم في تنظيم السلوك والتأثير في الفرد والمجتمع وان قوة البرامج الدينية ومقدمها ومعد هذه البرامج يجلب الكثير من الجماهير والدليل كثرة المدخلات وهناك برامج وثائقية وطنية وعالمية لها جمهورها الخاص فيها .

مع تمنياتنا الى الفضائيات الاردنية التوفيق والازدهار وان توفق في الاختيار البرامج ومعدي البرامج ومقدمي البرامج والفريق الفني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع