أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. تجدد الأحوال الجوية غير المستقرة الاردن .. توجه للسماح بجمع التبرعات إلكترونيا المعابر الفلسطينية: إغلاق معبر الكرامة السبت الأردن .. منع استخدام الدراجات النارية في الأحياء السكنية في هذه الاوقات إلغاء القيود على “تأشيرات الليبيين”… الأردن: وزارة حسان تستعد لـ “ثقة البرلمان” بالجولات “الميدانية” مسح ثقة المستثمرين في الأردن: تفاؤل ملحوظ رغم التحديات الاقتصادية العالمية هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها قرار هام من وزارة العدل .. جيروزاليم بوست: الجيش يضغط على نتنياهو لوقف الحرب مصابون ودمار كبير بعد قصف من لبنان استهدف "تل أبيب" الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب إصابة قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال جنوب لبنان مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟ العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن

تجار الإنتخابات

13-12-2012 12:56 PM

هم تجار الإنتخابات والسياسة , تجدهم في مواسم الإنتخابات, في الحارات الشعبية التي لايعرفونها, وفي الزقاق الضيقة التي لاتتسع على أهلها , هم في هذه المواسم بين الفقراء البسطاء ,ببذخهم وبدلهم وبرائحة عطورهم الفرنسية وأحذيتهم الإنجليزية التي تتجاوز أثمانها, ثمن إعادة صيانة الشارع الذي تمشي عليه.

يشاركون بكامل طاقمهم الحزبي الذي جمع بمال لا بسياسة ولا بأفكار يؤمنون بها,تجدهم في الأفراح والأتراح يشاركون ويقدمون طقوسهم في كل موضع وبنفس الطريقة, لتقديم أنفسهم للناس وكأن كل بيت عزاء أو فرح هو مؤتمر صحفي لتلميع الريس وصحبه, فالموعد أزف وحان وقت القطاف .

يدفعون ببذخ لمن يسمون أنفسهم مفاتيح القواعد الشعبية وهم من لايؤتمن جانبهم لأنهم متذبذبون حسب مؤشرات البورصة وهم لمن غلب ودفع ,هؤلاء من يدعون إمتلاكهم بحكم المونة والمعرفة والصداقة مئات الأصوات, وحنث اليمين هو القاسم المشترك مابين الدافع والقابض,فالنخاسة لها طرقها وشرائعها.

طبيعي أن تجد مثل هؤلاء في كل إنتخابات وأن تجد المفاتيح معلقة لمن يدفع ولكن المؤسف أنهم يشترون بأموالهم قبل المفاتيح والناخبين مرشحين بتاريخ سياسي عريض ليكونوا واجهة محترمة ظاهراً ولكنها صدئه مدفوعة الثمن باطناً.

كل هذا يحدث وفي الرصيفة, ومارهاننا إلا على الشرفاء الشرفاء وماعرض علينا ورفضناه ودسنا عليه بأقدامنا قبل به غيرنا ووضعوه وساماً على صدورهم ويفاخرون ويتفاخرون به وستكشف الأيام أنا ماتاجرنا بأصوات الشرفاء الأحرار فهي أغلى وأشرف من أن يتاجر بها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع