تشهد الجامعات معارك بين من يدعي لهولاء هم طلاب للعلم ومستقبل للبناء والعطاء وهم من حولوا الجامعات لحلبة صراع وقتال وخلاف وخلافهم تجاوز الاعتذار وهم بمحراب الجامعة منارة العلم وسراج الخير.. كيف يتم جمع الحشود للاعتداء على حرم جامعة للعلم المقدس كيف ونحن من نقول( قم للمعلم باحترام) وبكل الاسف تجاوز سلوك التطرف داخل الجامعات كل الحدود ونحن كل يوم نسمع عن توقيف الدراسة بفضل شجار بين من يدعي بشجار عشائري وهذا كلام مش صحيح العشائر الاردنية هم من قم العشائر العربية اهل كرامة وتسامح واهل للاصلاح ومن يمارس هيك سلوك هو غريب علينا وعشائر الاردن هم من الحجاز والعراق وبلاد الشام وليس بيننا من هو من ريش هندي )وليس لااحد فضل الا بما يخدم مملكتنا وحماية المكتسبات والانجازات وعبر مكارم الاخلاق وسلامة الاعمال ومن المعيب ان تبقى الجامعات ساحة للابتزاز والاستعراض والحكومة متفرجه غير جادة بوقف هولاء المزعجون وطردهم من الجامعات مع فرض غرامات مالية ومعنوية ونقول ليس للقانون حدود ومن تصور هو فوق القانون هو مريض مهزوم ووجب علية الحجر ومهم يكون هو منبوذ ومن يحاول نشر الفوضى والترويع مستغل التزام الاغلبية بنصوص القانون ونحن ولله الحمد خير امة بالاصلاح والاخلاق وعقيدة مباركة وقيادة حكيمة نستحق ان نكون شاكرين مش منفرين جاحدين مخربين كفاية من يحاول تعطيل الدراسة واحدث غصة من قبل هولاء المتطرفين وهم ليس طلب علم وبناء وكيف لهولاء الوصول للجامعات هذا سؤال مطروح من يصل لمحراب الجامعة تجاوز امتحان وحصد معدل بتقدير جيد مؤهل للانظمام لكوكبة المتفوقين فكيف نصدق بوجودهم متجاوزين امتحان التوجهي بنجاح هذا سؤال مطروح للوقوف على واقع السلوك ومن هو مؤهل او هناك تجاوزات على القانون وهذا هو المؤكد من يعتدي على قدسية الجامعة هو من سلك طرق الغش والتزوير لعبور منهاج التوجهي الى الجامعة لبناء مستقبل مريح هذا الخوف من المجهول ولم نجد تفسير للاحدث سوى صورة عن قطاع الطرق بعصر الجاهلية وايام ضعف سلاطين العثمانيون كان هناك سلب وتهديد حتى فجر الثورة العربية تمكن العربي من الحرية والامان ونحن الاردنييون كنا مميزون بقيادتنا الهاشمية ومن الاخلاق ان نكون شاكرين مش جاحدين يكفي الاردني سياسات الاسعار والتعينات العشوئية والله المستعان من قادم الايام والرحمن يحمى مملكتنا من المنافقين ..أمين