أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. تجدد الأحوال الجوية غير المستقرة الاردن .. توجه للسماح بجمع التبرعات إلكترونيا المعابر الفلسطينية: إغلاق معبر الكرامة السبت الأردن .. منع استخدام الدراجات النارية في الأحياء السكنية في هذه الاوقات إلغاء القيود على “تأشيرات الليبيين”… الأردن: وزارة حسان تستعد لـ “ثقة البرلمان” بالجولات “الميدانية” مسح ثقة المستثمرين في الأردن: تفاؤل ملحوظ رغم التحديات الاقتصادية العالمية هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها قرار هام من وزارة العدل .. جيروزاليم بوست: الجيش يضغط على نتنياهو لوقف الحرب مصابون ودمار كبير بعد قصف من لبنان استهدف "تل أبيب" الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب إصابة قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال جنوب لبنان مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟ العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حزب البعث الاسدي

حزب البعث الاسدي

14-12-2012 01:15 AM

حزب البعث الأسدي
استطاع النظام السوري ان يجثم على صدورنا اربعة عقود وهو المنتهي الصلاحية حتى قبل ان يتكون في رحم سوريا، وقد وجب علينا الآن ان نمسح هذه العقود الطويلة بتفاصيلها اللئيمة من صفحات التاريخ ونعلنها كابوسا انتهى واخذ معه من دمائنا ومستقبلنا ما تدمى له العيون.
ليس وحدهم الشهداء الذين دفعوا ضريبة انتقال حافظ الاسد وخليفته بشار من جحر ابليس ألى عرش سوريا.. فأعداد الضحايا التي تناثرت وهي مصابة بشظايا الخراب الأسدي (الفردتين) كبيرة.. ولكن المصيبة الأكبر كانت وستكون هي تركة وإرث النظام المخفية بين اضلعنا وباتت حتمية ستلازمنا ربما طويلا.
قام النظام السوري وبعد ان ركب على كتفي حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا في بداية التكوين الشيطاني لنظامه باستغلال العطش للوحدة والحرية لدى الشعوب العربية ليتاجر بهما.. واستطاع حافظ الاسد ان يستقطب العديد من النخب التائهة ليبتلعها داخل القيادتين (القومية والقطرية) التي اصبحتا تحت رحمته بحكم استيلائه على الحكم.. ولتصبح هذه النخب مغناطيسات لجمع الشباب السوري والعربي ايضا من خلال الشعارات والهبات والمنح المالية والدراسية وليصبح المجموع العام اسيرا داخل المنظومة (الأسدية) لتأتمر بأمره وتمارس البربوغندا الوطنية ( أي كلام).. وليتم اسقاط هذه النخب وتوابعها لاحقا أخلاقيا وإنسانيا ووطنيا من خلال ارهاقهم بالشعارات وخنقهم بأوامر لا تبتعد عن ممارسة الخيانات المتدرجة تصاعديا وبحيث اصبح المنتوج البعثي السوري الذي تسمله الابن من الاسد الاب اشبه براقصات النوادي الليلية.
فالإفساد الاخلاقي والمالي الذي انتج بالتالي الفساد الوطني لدى المنظومة البشرية التي تدور في فلك النظام السوري لم يتمثل في ممارسة الخيانة تلو الخيانة فحسب.. بل تمثل في تجميل الخيانة وإنتاج الخونة المقنعين وإعادة تدوير الشخوص الساقطة لإلباسها شكل المقاومة المزيفة التي استهدفت المقاومة الحقيقية واستطاعت ابعادها عن خطوط النار مع العدو الصهيوني..، ومن يراجع التاريخ القريب سيجد ان هزائمنا وكوارثنا كانت بفعل النظام وتواطئه على البلاد والعباد ومن ثم استخدام هذه الهزائم للتحضير الى الهزائم التي تليها بما يضمن بقاء العرش الشيطاني على سوريا وظلاله على الشرق الاوسط.
هذه (الطلائع) وهؤلاء (الرفاق) الجالسين على اطلال المكبات انتظارا لعودة المنح والعطايا والأوامر من سيد الحزب والنعمة.. ما زالت بين ظهرانينا من المحيط الى الخليج تمارس العهر السياسي احيانا وفي الحين الآخر تمارس سبات الثعالب الربيعي.. وستأخذ منا الوقت الكبير لنخلع عنها عباءتها (الأسدية) ونزيل مخلفات التشبيح التي اصبحت هي اساس أيدلوجيتها ونعلنها كائنات محجور عليها لحين إستطبابها أو اجتثاثها .. فقد آن له ان ينقلع هذا النظام المحتال ونتاجه المر فلم نعد نحتمل ممارسة الهزائم واللطميات والضربات من تحت الزنار.. ولم نعد نطيق انتظار عودة (الابن الضال).
ملاحظة : اعتذر لأبي والمرحوم خالي (اعضاء سابقون في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي- سوريا).
جرير خلف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع