مدير مؤسسه الضمان الاجتماعي ناديا عبد الروؤف الروابده تقول ان 92 متقاعد ضمان يتقاضون 7.8 مليون دينار والاعلام يقول ان الضمان مدان بمئه مليون دينار والارقام تقول ان مليون مشتركو الضمان من صرف لهؤلاء المتنفذون والحيتان تقاعد بالملايين ومن رهن اكبر مؤسسه بالدوله للبنوك هل المواطن الغلبان ام نواب القانون المبتور يهدمون ما يبني المواطنون وان استشاط المواطن غضبا يطلون علينا بتصفيط الكلام ينظرون المواطن يلومون.. وزير العمل يطل علينا ويقول تسفير العماله المصريه عمليه تنظيميه لا سياسيه وسفير مصر يقول ان الامن الاردني اوقف ترحيل ابنائنا المصريين ولو استمر الاردن بالترحيل لقطع عنا الغاز المصريين لماذا هذا التخبط كم تخسر الدوله الاردنيه وكم تربك السوق بتخبط سياساتها دول الخليج لديها قانون يدعم الدوله وكفيل لتنظيم السوق ونحن بالارتجاليه نسير الامور... من يراقب ويقرا ما بين السطور يتاكد ان الفوضى انتشرت لان الواسطه طحنت تحت عجلاتها كل الاشياء ولم يعد يحترم الناس القانون لقد بعنا البوتاس والفوسفات والاتصالات والعبدلي ولم ينقص الدين واصبحنا بلا مخزون باعوا مياهنا وسيطر على نبعنا الفرنسيون والارقام تقول ان 27 حوت 75 من مياهنا يمتلكون وبها يسبحون فهل يعقل ان 75 بالمئه من رواتب مياهنا تصرف لسبع وعشرون من المتنفذين علينا ان نعيد حساباتنا فالوقت ليس لصالحنا والشارع بدا يثور والوضع حولنا ضدنا والمساعدات لم تعد منحه بل اصبحت سراب علينا ان نحترم القانون ونحتكم للدستور زمن تصفيط الكلام ولى وسقطت اقنعه الكذب ولم يعد في هذا الزمان أي شي مخفي في الجحور العولمه وصرعات العلم فضحت كل الاشياء وكشفت المستور وعندما تصرف وزاره الصحه والبلديات اكثر من 70 بالمئه من ميزانيتها رواتب تصبح اشبه بوزاره التنميه الاجتماعيه تصرف ميزانيتها رواتب للناس وتتلاشى الخطط والبرامج وتتحول الى وزاره تصرف فرص عمل وتصرف روشيتات بدل الكبسولات حينها يكثر الفساد وتدفن الخطط والبرامج ويخرج مواطنا للشارع بحراكه يطالب الحكومه تحريك ضميرها فالضرائب والروشتات والبلات فاقت مئه مره مستوى الخدمات حينها تعجز ميزانيه الصحه المريضه الغير صحيه ان تدفع بلات وتقطع عن مديرياته والكثير من البلديات التيار