أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. تجدد الأحوال الجوية غير المستقرة الاردن .. توجه للسماح بجمع التبرعات إلكترونيا المعابر الفلسطينية: إغلاق معبر الكرامة السبت الأردن .. منع استخدام الدراجات النارية في الأحياء السكنية في هذه الاوقات إلغاء القيود على “تأشيرات الليبيين”… الأردن: وزارة حسان تستعد لـ “ثقة البرلمان” بالجولات “الميدانية” مسح ثقة المستثمرين في الأردن: تفاؤل ملحوظ رغم التحديات الاقتصادية العالمية هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها قرار هام من وزارة العدل .. جيروزاليم بوست: الجيش يضغط على نتنياهو لوقف الحرب مصابون ودمار كبير بعد قصف من لبنان استهدف "تل أبيب" الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب إصابة قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال جنوب لبنان مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟ العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن

الدم هو الحل

14-12-2012 03:12 PM

صادقاً أقول : إن الذي يريد أن يتحدث عن ما يجري في سوريا وكأنه يسير في حقل من الألغام ، والسؤال المطروح عليه حين يبدأ إثارة الموضوع هو : هل أنت مع النظام أم مع المعارضة ؟ وكأنه لا يوجد طرف ثالث أهم من الاثنين الذي هو الشعب السوري العريق ، وصاحب التاريخ الإنساني الكبير ، صاحب الحضارة الإنسانية التي ما زلنا نحن وأوربا وأمريكا نستظل بظلها ، أنا متأكد أن الطرفين ، والعالم بأكمله لم يفكر بالشعب السوري ، الطرفان يتنازعان على السلطة ، على كرسي عفن ، والعالم قسمان ، قسم يدعم النظام ، وقسم يدعم المعارضة ، فمن بالله عليكم يدعم الشعب السوري في الداخل ؟ ومن يحاول أن يحمي التراث الإنساني في سوريا ؟

جاءت هذه المقدمة بعد أن استفزتني أخبار من الإدارة الأمريكية تقول : إن الحل في سوريا عسكري ولصالح المعارضة ، وبعض الدول ترى هذا الرأي ولكنها لا تجاهر به وهل التفجيرات للمنشآت المدنية جزء من الحل العسكري الدموي وهل التفجيرات الابنية السكنية جزء من الحل العسكري الدموي فمتى كان الحل العسكري الدموي هو الحل لمشاكلنا العربية ؟ لقد رأينا الحل العسكري في العراق ، وفي أفغانستان ، وفي ليبيا ، ونراه اليوم في سوريا ، أين صوت العقل من العقلاء ، ولماذا لا تفكر أمريكا إلا بالحل العسكري وعلى يد من تدعمهم بالسلاح بكل أنواعه ، ومجاناً ، متى كانت أمريكا تُعطي سلاحها مجاناً ورواتب للجميع مجاناً ، وتفتح فنادقها مجاناً ؟

إنني أخاف على الشعب السوري من سلاح الأسد وسلاح المعارضة ، ولكم أن تخافوا على النظام أو على المعارضة اللهم قد بلغت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع