أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
للخلاص من النزاع الأسري .. مقتل "متعاطي للمخدرات" على يد اثنين من أبنائه وإعدام أحدهما مدير مستشفى العودة: لا نملك أطباء والوضع الصحي بشمال غزة مروع. برنامج الأغذية العالمي: الأونروا هي العمود الفقري بغزة ولا يمكن أن نحل محلها زيلينسكي يحث حلفاءه على السماح بقصف عمق روسيا مع انتشار جنود كوريا الشمالية الأردن يحذر من تزايد الاضطرابات الإقليمية والمساس بأجوائه ويؤكد مواصلة حماية حدوده 45 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل كم بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم السبت؟ الأردنيون يستهلكون 3.8 مليار "جيجابابت" من الإنترنت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع الجمعية العام تدعو لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط واشنطن تستعد لنشر قاذفات بي-52 وسفن حربية في الشرق الأوسط إسرائيل تتأهب لرد إيراني .. وتقديرات تكشف طبيعته ومصدره اليونيفيل تؤكد البقاء في لبنان عملية جراحية لمحترف الحسين (نداي) الانتخابات الأمريكية .. كيف تؤثر على العالم؟ لواء احتياط إسرائيلي: لن نفكّك حزب الله أو نهزمه الأردن .. تعديل مواعيد بدء الدوام المدرسي الأحد بدء الحملة الشتوية للتأكد من جاهزية المركبات اليوم أكسيوس: الأحتلال طلب تحقيقا بعد تسريب تقرير سري للغاية الأردن .. تفاصيل حول جريمة قتل (ضحيتها رجل قُطّعت جثته) - فيديو
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث نحو هدنة حراكية مؤقتة

نحو هدنة حراكية مؤقتة

14-12-2012 10:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

مصطفى العوامله
عمان في 14.12.2012
في خضم التأهب الشديد من القيادات السياسية والإجتماعية والعشائرية والإقتصادية ، لخوض معترك المعركة الإنتخابية التي يتوقع إجراءها في 23 كانون الثاني من عام2013 ، بالرغم من الرفض العارم للقانون الذي ينظم هذه العملية المخاضية القاسية في مرحلة دقيقة من عمر الوطن ، في ظروف ملتهبة محيطة به من كل جانب سواء القتالية منها أو الإقتصادية السياسية من خلال دول الإختباء تحت عباءة العروبة والإنتماء العروبي ، في خيمة أقامتها الإمبريالية الحديثة ومن خلال قادة بفترض بأن الدماء التي تسبح في عروقهم عربية ، وأن حليب النوق والتمور المزوعة في خلايا الضمير والمروءة عربية هي الأخرى ، أُهيب بالحراكات الوطنية ومحركيها الشرفاء عقد هدنة مؤقتة مع الوطن ومن أجله ، حتى تنتهي هذه الغمامة ، وتنجلي الصورة ، وتشاهد مخرجات هذا الحفل الذي أصبح كرنفاليا ، تملؤه كل الألوان والمزركَشات والكشاكش ، لتجميل صورته ، لكي يكون لكل حادث حديثة في حينه ، فقد إنتظر البدوي الأصيل أربعين عاما ليأخذ بثأره ، فلتنتظروا هذه الأربعين يوما ، وذلك لمعطيات كثيرة هامة ، من أهمها تفويت الفرصة على متعهدي الكرنفالات ومقاوليها ، الذين يرتبون أمورهم على الكسب من كل مقاولة أوتعهد يقومون بإنجازه ، وهم كثر ومن كل الألوان والأطياف ، من أصحاب أجندات خارجية أو خاصة أو مرحلية ، لا يرغبون بالخروج من المولد بدون حمصهم ، من بين مدعي القيادة السياسية وهم هواة بمعرفة مقوماتها ، أو تجار يفكرون بلأرباح التي ستجنى بعد إنجلاء غبار معركة الإنتخابات النيابية ، والذين سيركبون خيول الحراك وعرباته التي يجرها الشرفاء والمنتمون لتراب الوطن وشعبه وها هي الشاشات الفضائية المحلية ، بدأت في زركشة استديوهاتها وشحن كميراتها وتدريب كوادرها لقيادة مقابلات وإدارتها بخبث إعلامي معروف لدي المختصين ، بهدف تلميع من يدفع لها ويعدق عليها العطاء ، ليكونوا كتجار الحرب الذين يغتنون على ركام وجراح ومصائب أهلهم ، ليتصدروا في مراحل الرخاء مقاعد متقدمة ، ينظِرُون بالقيم والمبادىء كالعاهرات اللاتي يقمن موائد الرحمن ويأدين العمرة ، في الوقت الذي يكونون فيه في جحورهم أثناء المعامع .
أنني أرجوكم رجاء حار بهدنة للحراك وترك ساحتة مؤقتا ، والإنتظارا لمعرفة مخرجات هذه الإحتفالية ، وتفويت الفرصة على راكبي الموجات ولاعبي الثلاث ورقات ، ولاعبي الشطرنج الذين يغامرون بالجنود ، للمحافظة على قلاعهم وفيلتهم وخيلهم للإختباء بها عند الحاجة ، أولسرجها مجدد في سوانح الفرص للإغارة على ما تبقى من ثروات الوطن وجيوب المواطنين ، وتدمير مكتسباته مقابل دراهم ولو على حساب جوع وسغب وعري الوطن والمواطن ، أنني لم أسمع أو أقرأ في كل حياتي ولا في أي ديمقراطية بالعالم أقامة معامل وحاضنات لتفريخ أحزاب وتسميتها بأسماء أصحابها كدكاكين البقالة والخضار لتكون كل واحد من اصحابها رانيا الى جني المكاسب بكل الطرق المباحة وغير المباحة فكل الوسائل مباحة للوصول الى الى الأهداف .
إنها دعوة خالصة بريئة لهدنة ولو مؤقتة لمصلحة الأمة وأجيالها القادمة وبقائها عصية كريمة شامخة في وجه كل متأمر لا يهمه إلا الكسب ولو عن بالطرق المشبوهة والقذرة ، فسيكولوجيا الإعلام السياسي من أخطر علوم السيكولوجيا لأنها تضرب على أوتار المشاعر الوطنية وأزمات المواطن وتحقق المكاسب الخاصة وتنفذ كل الأجندات المعدة بدهاء ومكر وضغينة وأنانية مرضية مفرطة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع