ايها الطلبه الاحباء يا علماء المستقبل يا ابناء الاردن وعشائرها الحبيبه الى متى سيبقى الجهل والغوغاء شعارا للبعض في الجامعات العريقه الحكومية والخاصه وانتم منارات العلم واعمدة المجتمع ومستقبلها الى متى الجهل يسكن جامعاتنا الحبيبه من البعض الى متى هذا الانحراف الجامعي ان ما يحصل بالجامعات الاردنيه من قتل او ضرب(الامواس) وحتى الاعمال التي يقوم بها الزعران اصبحت متاحة في الجامعات وعلى مسمع ومرئى من الجميع واصبحوا يتفننوا بها وبكل الجامعات
هذا العنف المخيف الذي اصبح يسيطر على كافة اولياء الامور ويترقبون ابنائم وبناتهم لحين العوده سالمين من معارك الجامعه التي لا تفرق بين الشاب والفتيات حتى من هم خارج الجامعه من غير الطلاب يشارك بما يدور في رحى المعارك وينتظرها بفارغ الصبر وهذا دليل على عدم وجود رقابه صارمه ووجود فلتان من رقابة الجامعات الحكوميه والخاصه
لماذا هناك حرس للجامعات وما هو واجبهم ؟ لماذا لا يدقق على كافة الداخلين للجامعه من زوار اومراجعين او مارقين او حتى باعة متجولين بين الطلبه واين مراقبة الاسوار الخارجيه لماذا يسمح لمن هب ودب الدخول الى الحرم الجامعي اين المراقبه والمتابعه من الاداره العليا للجامعات ؟
ان العنف الجامعي قد تعدى اسوار الجامعه الى الاهل والعشيره وحتى المجاورين اليس الجامعات وجدت للعلم والثقافه ؟ فلماذا تنقص البعض من طلبتنا اهم هذه العناصر بل وزياده على ذلك زاد العنف الجامعي حتى في الجامعات الحكوميه اما الخاصه فحدث ولا حرج لماذا القتل والضرب..... والى متى سيستمر..... ومتى الاهل يرتاحون من هذه المصائب ومن الجلوة والرحيل ومن فقدان عزيز....ان جهل الجاهل شيئ طبيعي.... اما جهل المتعلم فهو مصيبه كبرى
واخيرا فليشهد لكم الجيل القادم من الطلبه بالتسامح و الطيبه و الشهامه والنخوه والرجوله و التكابر على الجراح ونتمنى على ادارة الجامعات ان يكون لديها متسع لسماع هموم ومشاكل الطلبه خاصه السنة الاولى كونهم انتقلو من مرحلة الضغط النفسي والممنوع الى رحاب فاتح وواسع الافق لم يعتادوه و ان ما نتمناه من ادارة الجامعات ان يكون حرس الجامعات الحكوميه والخاصه ممن خدموا في القوات المسلحة الاردنيه فهؤلاء هم الذين يعرفون الضبط والربط ويعرفون الغث من السمين فهم اهل الاداره والحمايه وهم اهلا لكل من تسول له نفسه ان يكون عنصر مشاغب او تحريك شر ساكن وهم كفؤ لهذه المهمه وبكل انسانيه وطيبة قلب دون جرح مشاعر الاخرين واحترام ثقافتهم وحريتهم التعليميه.
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM