أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء

موت في الحياه

14-04-2010 09:22 PM

لا تكاد الشمس تشرق.. وتبدأ أشعتها تنادي الناس..-هلمُّــو إلى أعمالكم-
حتى تبدأ مأساة التفكير كيف ولماذا وإلى متى..

حواجزٌ وتفتيشات.. أسئلةٌ وتعليقات.. صراخٌ وأحياناً نادرةً همهمات..
توحي بالكثير من الظلم والطغيان.. وتحول الحق إلى مِـنَّـه يتمننون بها علينا ..وهي السماح بأن نعبر الحاجز إلى مدينتنا الحبيبة..
كلما وقفت على تلك الحواجز.. تتزاحم أفكاري.. وترهق مخيلتي تلك الصور
صور دوائر المفاوضات.. والصرخات التي تتعالى في المطالبة بالحق.. على كراسي الذهب تلك

أصحو من غفوةِ الخيال على صراخ المجندة.. او ذاك الجندي وهو يطلب مني هويتي...
كي يتأكد أنني لست ضمن اللائحة السوداء - كما يزعمون -.. اللائحة السوداء؟!!

واللهِ تؤلمني هذه العبارة..
يؤلمني أن تتعنونْ نضالاتنا وحقوقنا بالجرائم وأن تُدرجَ أسماؤنا إن ابتغينا لحقنا طلباً في تلك اللائحة
يصبح الفرد فينا حينها.. مطالب.. محقوق.. ممنوع.. ميت.. ميت في الحياة ...


لا زالت في مخيلتي عالقة... تلك اللحظات التي فيهاينظر إليَّ الجندي.. ويخبرني أنه ليس من المسموح لي أن أعبر.. أو إن كان مِزاجه جيدٌ يسمح لي بالمرور... مع القليل من الشتائم والصرخات والنظرات المستهترة

يجول في خاطري أن أُخْـبَـرَ أكثر..

لكن .. لم يبقَ لي سوى أن أسأل...
أهو القدر؟؟ أم هو الموت في الحياة؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع