أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مديرية الأمن العام تباشر تنفيذ الحملة السنوية الوقائية لتفقد سلامة المركبات 8 نقاط حول فضيحة التسريبات الأمنية الإسرائيلية. إعلام عبري ينشر صورا للمشتبه بتسريبه وثائق سرية. غموض ومخاوف قبيل ثلاثاء الحسم لرئاسيات أميركا معاريف: عام 2025 قد يكون الأخير لحكومة نتنياهو إسرائيل تقترب من إنهاء المرحلة المكثفة من العملية البرية بلبنان اليونسكو: صحفي واحد يقتل كل 4 أيام حول العالم 34 مصنع أدوية في الأردن تعمل على تصنيع قرابة 8977 صنفا دوائيا محليا مسجلا "الترخيص المتنقل" في بلدية دير أبي سعيد غدا الأردن يعزي صربيا بحادث انهيار جزء من سقف محطة القطار في مدينة نوفي ساد خامنئي: الأعداء بمن فيهم أميركا والكيان سيتلقون ردا صارما الأمير فيصل يشارك في اجتماع الجمعية العمومية 27 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية إربد .. البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم القضاة يؤكد أهمية تخفيف الأعباء عن المستثمرين الجيش الإسرائيلي يعترض مسيّرات تتجه لإيلات الاحتلال يعلن اغتيال قائد القطاع الساحلي لحزب الله للخلاص من النزاع الأسري .. مقتل "متعاطي للمخدرات" على يد اثنين من أبنائه وإعدام أحدهما مدير مستشفى العودة: لا نملك أطباء والوضع الصحي بشمال غزة مروع. برنامج الأغذية العالمي: الأونروا هي العمود الفقري بغزة ولا يمكن أن نحل محلها زيلينسكي يحث حلفاءه على السماح بقصف عمق روسيا مع انتشار جنود كوريا الشمالية

خدعوه ليعترف

15-12-2012 09:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

كل مؤسسات المجتمع المدني وُضعت وجُعلت وأخذت قوانين خاصة بها لكي تكون مسانداً لمؤسسات الحكومة الرسمية ,وجعل قانونُها الخاص من التطوع اساساً للعمل فيها , فهي الرقي والسمو ؛لأ ن من يعمل فيها الأصل فيه أن يعمل متطوعاً لا يريد الجزاء الا من ربه.

البعض يستغل المنصب في المؤسسة التطوعية لنهبها وفق أسس النشاطات الوهمية ويسرق ,وهذا رديف للفاسدين في البلد من المؤسسات الحكومية فهو يحتاج مكافحة أكثر من موظفي الدولة الرسميين ؛ لأن الموظف الرسمي تستطيع أن تكبح جماحه وتحيله الى مؤسسات رقابية ,أما المنتخب في مؤسسة أهلية أو شبه حكومية ليس عنده لارقيب ولا حسيب على دفاتره الا محكمة العدل العليا إن أخطأ خطأً قانونياً ,وهات هالمحترفين في سرقة المال العام من المؤسسة الاهلية أن يقع في خطأ قانوني ,فغالباً ما يكون محترفاً !.

ومنهم من لا يلتفت الى سرقة المال بمثل ما يلتفت لسرقة الآمال والطموحات من الذين يلقون آمالهم على خدمات المؤسسة ليحصل على الأضواء ,ويضيف لنفسه سمعة وهمية وصيتاً لامعاً سخيفاً مكشوفاً أنه للشهرة وليس للعمل وفق القسم الذي يؤديه ضمنياً يوم يُنتخب أو يعين أمام زملائه, ويذهب بعيداً الى عالم الشهرة في قريته واختزال اسم المؤسسة بنفسه وشخصه , وتصوير أن المؤسسة بإمكاناتها واسمها وكأنها هو ذاك الشخص ,وأنه اذا خرج منها فماهم فاعلون لولاه وهذا كما تعرفون إخوتي القراء يعني أن الفاسد اجتماعياً ومن يشد على يديه هو من يفت عضد المجتمع ويساهم في إثراء الحركة الفسادية السائدة في الوطن.

هؤلاء عليهم أمثلة كثيرة ,فهذا يستغل من يعمل بجد وجهد وانجاز شخصي فيأتي أمثال هذا الاستغلالي ليسرق طموح المبدعين وينسب لنفسه دعمهم أولاً وانجازهم ثانياً ,ثم من السخافة لديه أن يطلب من بعض سحيجته أيضاً ان يكتبوا رسائل شكر تافهة أو يرسلوا عبارات ويضخموا اخباراً عنه لم يصنع للمجتمع شيئاً يستحقه عليها.

هناك حادثة تمر بي وانا اكتب هذه الرسالة جعلت من معاق في عمر الورود يعترف بأنه حصل على خدمة من أحد المرضى في نفسهم وشخصهم وتربيتهم وأخلاقهم ويصوروه وهو يعترف ,وأخبروه انه بعد اعترافه بيومين سيحصل على خدمة من المؤسسة التي يديرها من حصل على عبارات الشكر في التصوير تخدمه في التخفيف من عبء اعاقته,وبعدها يأتينا هذا المسكين يطلب العون وعندما تخبره بأنه أنهكنفسه من كثر عبارات الشكر لفلان وعلان من رؤساء ومدراء المؤسسات المستغلة للحالة الشخصية يقول:خدعوني لأعترف أنني اخذت ولم يعطوني شيئاً وكان من طلب مني أن أشكره كاذباً , وذلك بطريقة قذرة حتى يستغل حاجة محتاج ولوعة ملهوف وإعاقة معاق ليحصل على انجاز وهمي لا وجود له.

نقول لهؤلاء :...أنتم سرطان المجتمع الذي لا علاج له إلا البتر من المجتمع ورمي العضو المريض في مزبلة تاريخنا


يوسف المومني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع