حين ترحل المقلة إلى حجاجها _موقعها _ وتتدفأ بظلال جمجمتها ...كان الذهاب السلطي الى عيرا ..
كان خوفاً لا ...قلقا ...لا ...بل كيف تفترق الذات عن ذاتها والبطين عن الأذين ...حينها كيف سيكون الخافق بالحب...
كيف تغادر القرنيه الملتحمة ...هل تخرج كريات الدم من دمها ,, وإن خرجت فماذا تفعل,,
وفي عيرا كان كرم لا يدانى ومرؤة مشهودة ... فما الذي يعلو الجود بالنفس والإحتساب عند اللة ...
وعلة الحب أنه قاتل ...يبدأ بالأحبة ,,,
لكن الخافق الذي واعدني أن لا يكذب... ورغم العطوة الكريمه والتسامح الفذ قال لا ...
قال لا لمن استثمروا طيش الشباب الجامعي الذي يفترض أنهم سيقودون المرحلة القادمة ...
قال لا للمستثمرين والراقصين على الحبال والحالمين بالمقاعد النيابيه (الهلاميين ) فحينا تراهم هنا وحينا هناك يتعيشون على الفتات ...يأخذون شكل الوعاء الذي يوضعون به يدارون يداهنون برغم المصاب الجلل والحزن الكبير والوجع الذي لا ينفك ولا يرحل ...
موجودون في مظاهرات الشتيمه والسباب والتخريب والتعريض بالأعراض وسائرون في الدهماء ...يطيعهم من يطيعهم وتتفاحأ .انهم موجودون مع المعزين بالفقيد...راقصون من طراز فاشل يجدون من يصفق لهم...
تمنيت ( رغم المصاب ) لو اُثارهم التعريض بالقبلة الأولى والحرم الأبراهيمي الشريف...
تمنيت أن يصل سبابهم لسيدنا شعيب (سلام الله عليه) الساكن قربناليلعنهم ويلعنهم اللاعنون ...لم اكن أريد لأمراء الرجوله الراحلون ...أن تدنس سلطهم بالسباب والشتم ...
أما وقد أخذت العطوه ، فليس نكثا للجراح أن نستفيد من التجربه التي نلهج الى العزيز الجبار أن لا تتكرر ...
نلهج أن نخلص من عبادة الأصنام والذين يريدون الاستعلاء والدوس على الرقاب للوصول ...
نلهج الى القادر المقتدر أن لا تسمع فتياتنا هتافا كالذي سمعناه ...!!!!
نلهج الى الله الهادي ان لا تتسع رقعة الزيت ....فليس منا من حرض قاتلا ودفعه ...
نلهج الى الله ان يريد بمن أراد بالجامعات أن تتحول لبؤر تجهيليه الرحيل, الرحيل ...
د نضال شاكر العزب