أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام طاقات الشباب الكامنة

طاقات الشباب الكامنة

14-04-2010 09:44 PM

ترددَ على مَسامِعنا مُصطلح "العُنف الجامعي" بشكل كبيرفي الأونه الأخيره وتجسد هذا المُصطلح في المشاجرات التي تحصل بشكل شِبه يومي وعلى عِدة أصعدة في جامعاتنا الحكومية والاهلية على حدٍ سواء .

 
حَري بنا النظر الى المُشكلة التي تتفاقم بشكل اعمق , اي ان هناك طاقات هائلة لدى الشباب يجب توظيفها في مجالات تعود عليهم بالمنفعة النفسية والمعنوية والمادية , حيث لا يكفي ان نلقي الخطابات وان ننشر المقالات المتعلقة بنفس الموضوع ونتحدث عن تفريغ شحنات الشباب في سبل خيره .

 
انا لست بصدد تهويل الامر هنا لكن يجب تفعيل دور الاسره بشكل اكبر ولا ننسى هنا دور الجامعات فهناك العديد من البرامج الشبابية اللامنهجية والمنهجية المختلفة التي تناسب مع عقول الجميع ,والتي تؤدي بدورها الى ملئ اوقات الشباب وتفرغ الشحنات فالتعصب بشتى اشكاله مرفوض وخصوصا على مقاعد التعليم فأساس التفرقة داخل الحرم الجامعي هو درجة العلم " ان الله يرفع الذين اوتوا العلم درجات " .

 
ولعل  التربية على القيم  والعادات الحميدة  من اهم اسباب الوصول الى بيئة جامعية خالية  من العنف الذي يؤدي بدوره الى خسائر  مادية ومعنوية  او حتى " القتل  العمد " , حيث ان عزوف الشباب عن العمل الحزبي الفعال والذي يعزى إلى خوف الشباب الأردني حسب دراسات سابقة من الأشتراك في الأ حزاب الساسية الحميدة التي بدورها تلعب دورا مهما ايضا في فسح المجال امام انفعلات الطلبة وتوظيف الطاقات في مجالات هادفة وواعده ترقى بدورها بمستوى التفكير العقلاني المتجانس في عقول الشباب .

 
باتَ العنف بجميع اشكاله يتفشى بجسد الحرم الجامعي لا بل قد يتعداه الى ان يصل الى المدنيين في المجتمع المدني ولا نجد من يبتره بشكل جذري , فلا علاج للخلية السرطانية إلا البتر قُبيل أن يتغلغل بنا بشكل اكبر ويخرج من إطاره الجامعي ليصبح مُعضلة يصعب حلها بين العشائر التي عاشت وتعيش دوماً بتكافل وترابط لا مثيل له .

 
خلاصة الحديث هنا , ان على الحكومة التحرك بشكل اكبر في تفعيل دور الاحزاب الهادفة وتوجيه عقول الشباب النيرة نحو الإشتراك بها جنباً الى جنب مع تنشيط دور العمل التطوعي في وزارة الشباب لتفريغ طاقات الشباب في بحرٍ من الخير , ولا نتجاهل ابداً دور الأسرة في زرع روح المَحبة والتأخي والترابط في نفوس الشباب لنصل الى مجتمع خالي من الجريمة والخسائر المادية والزعزعة الأمنية التي تشكل غيمةً سَوداء تعكر جو الأمن والأمان فوق السماء الأردنية الصافية تحت ظل القيادة الهاشمية .

 
سليمان  مازن الخلفات

S.khalafat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع