التجهيزات الحكومية مستمرة وعلى مدار الساعة استعدادا للانتخابات القادمة ,رغم كل الآراء التي تنصحها بالتأجيل ورغم الإعلان المسبق من أحزاب عديدة بالمقاطعة ورغم أيضا الضربة القاسية التي وجهتها حكومة النسور للعدد القليل المقتنع أصلا بالانتخابات وذلك عندما قامت بتحرير أسعار المشتقات النفطية ورفع أسعار اسطوانة الغاز إلى الضعف تقريبا,وأكملت المهمة بعد إن اتضح بان الذين حصلوا على الدعم هو عدد اقل بكثير مما كان قد صرح به النسور مرارا وتكرارا .
والحكومة بإصرارها على الانتخابات وقولها الجازم بأنها ستكون نزيهة يضعنا جميعا تحت أسئلة واستفسارات لها أول وليس لها أخر .
أولا لم نعد نؤمن بجدية الحكومات بإجراء انتخابات نزيهة ففي كل مر تقول الحكومة إن الانتخابات ستكون نزيهة وخالية تماما من التزوير وأخرها الانتخابات السابقة والتي للصدفة كان المعايطة نفسه الناطق الإعلامي لها حيث قال وقتها بأنها نزيهة ليتضح بعد ذلك التزوير الهائل لها
وثانيا إن الحكومة ليست وحدها بيدها خيوط اللعبة كاملة وحتى لو صرح رئيسها بأنة يمتلك الولاية العامة فقد صرح رئيس وزراء سابق بان في الأردن ثلاث حكومات تعمل كل لوحدها وبشكل منفصل عن الأخرى أولها بدائرة المخابرات العامة وثانيها الديوان الملكي وأخرها الدوار الرابع فكيف ولمن نصدق بخصوص النزاهة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثالثا كيف مع كل هذه المعارضة للانتخابات من أحزاب ومن عامة الشعب ستصل الحكومة بالانتخابات إلى النسبة المقبولة عالميا !!!! إذا كانت الانتخابات كلها ومع الزخم الذي كان من المشاركين لم تتعدى النسب 50% فكيف ألان إلا إذا كانت النزاهة كما هي دائما مجرد شعارات رنانة !!!!!!
رابعا ماهو المجلس الذي سنصل إلية بعد هذه الانتخابات؟؟؟
هل ياترى سنترحم على مجلس النواب 111 الذي برأ كل الفاسدين؟؟؟؟؟؟
ماذا سنقول هل نحن فعلا إمام انتخابات أم فصل لمسرحية أخرى قادمة
اللهم إنا لانسألك رد القضاء إنما اللطف فيه