زاد الاردن الاخباري -
- خاص - غدير نفاع - من ينظر الى المرأة في عصرنا هذا يجدها وقد حطمت الاغلال التي قيدها بها المجتمع واخذت تساند الرجل في كل الاعمال .
يشكل العمل في كل مجالاته حقيقة لوجود الانسان ويحقق من خلاله انجازات رائعة حتى ولو كانت بسيطة وقد حققت المرأة في هذا المجال نجاحات عظيمة .
للمرأة تاريخ عريق منذ القدم ففي الحروب كانت تضمد الجرحى وتقوي من عزيمة الرجال وفي المنزل هي الام الحنون والمربية والزوجة الصالحة .
جميع الأديان السماوية منحتها مكانة عظيمة وكما قال بعضهم : ( تقاس حضارة الأمم بمدى احترامها للمرأة )
في داخل كل امرأة طموح وهدف تناضل للوصول اليه وفي نفس الوقت تحافظ على الصرح المقدس الذي بنته بجانب زوجها ألا وهو الأسرة فالأم مدرسة اذا اعدتتها ... أعددت شعبا طيب الأعراق .
تهجر المرأة بيتها وأطفالها لتجد نفسها تعمل يدا بيد بجانب زوجها فالعمل يكسبها احساسا بالاباء والعزة فهي تحاول ان تبني أسرتها على الحب الصادق والاحترام المتبادل والتضحية .
فالعمل حق من حقوق المرأة وقد ابدعت في مجالات كثيرة وتركت بصمات حية .
المرأة العاملة تبني جيلا واعيا وأسرة نموذجية وهي المدرسة التي تجمع التربية والتعليم والأمومة .
التاريخ مليء بتجارب ناجحة للمرأة فلنحثها على الابداع والعمل ولنقوي من عزيمتها فهي قادرة على اثبات وجودها وتأدية دورها بجدارة .
فلنبن معا مجتمع نساؤه أحرار عاملات متعلمات ونرفع سويا مقولة المرأة نصف المجتمع .