زاد الاردن الاخباري -
خاص ــ تذمر عدد من المواطنين، ذوي اشتراكات الخطوط المدفوعة مسبقا، قيام شركات الخلوي ولأكثر من مرة باستيفاء الرسم السنوي "دينار الجامعات" والذي من المفترض أن يخصم لصالح الجامعات الرسمية مرة واحدة سنويا عن كل اشتراك خلوي وثابت فعال.
وأوضح المشتركون عدم شرعية هذا الخصم سيما وأن الدينار قد اقتطع من رصيدهم المدفوع مسبقا بداية شهر شباط من العام الحالي، ومؤكدين استلامهم لرسائل نصية حينها تفيد خصم الدينار من رصيدهم، لكنهم تفاجئوا باقتطاع دينار آخر مرتين هذا العام لصالح الجامعات.
من جانبها، فقد بررت شركات خلوي إجراءات هذا الخصم مؤكدة صحتها، مضيفة بأن آلية اقتطاع "دينار الجامعات" السنوي من مشتركي فئة البطاقات المدفوعة مسبقا تحديدا قد تحتاج لبعض الوقت وتستمر شهورا مما يثير اللبس لديهم بحيث تدفعهم على الإعتقاد بأن الخصم يتم كل شهر.
بقي أن نشير بأن استيفاء رسوم دينار الجامعات سيطبق العام الجاري لآخر مرة بعد القرار الحكومي الذي ألغى هذه الرسوم ابتداء من العام المقبل؛ وبموجب قانون ضريبة الدخل المؤقت الذي جرى إقراره أواخر العام الماضي فقد ألغيت ضرائب ورسوم كانت مفروضة على الدخل من باب إزالة التشوهات الضريبية مثل ضريبة الخدمات الاجتماعية، والرسوم الإضافية للجامعات، وصندوق دعم البحث العلمي، ودعم التدريب المهني والتقني.
وتظهر أرقام رسمية عدد اشتراكات الهاتف الثابت والتي تصل إلى حوالي نصف مليون اشتراك، أما اشتراكات الخلوي فتصل تقريبا إلى 6 ملايين اشتراك .