أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشية تنصيبه رئيسا .. ترامب يعد ببناء درع صاروخي ووقف الهجرة غزة تستقبل المساعدات وتنتشل الشهداء في اليوم الثاني للهدنة البتكوين تسجل أسعارا قياسية جديدة بتخطيها 109 آلاف دولار التخليص على 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 بارتفاع. ميدفيديف: حرب نووية كادت تندلع بسبب بايدن. راصد جوي: الأردن على أعتاب أسوأ موسم مطري في التاريخ الاحتلال الإسرائيلي يعرقل حركة الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية إغلاق حدود وترحيل لاجئين .. "تسونامي" من الأوامر التنفيذية سيوقع عليها ترامب بيومه الأول وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين أسرى محررون يكشفون معاناتهم في سجون الاحتلال. مسؤولة بالاتحاد الأوروبي: يجب أن يكون وصول المساعدات لغزة غير مقيد الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة الرمثا : زراعة 1400 شجرة في شارعي الأربعين والحزام الدائري الدعم السريع يستهدف كهرباء دنقلا وأنباء عن تقدم الجيش بالخرطوم بحري جدل في ألمانيا بسبب تسريب وثيقة سرية تنتقد ترامب المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق زينيت الروسي غدا مدير الكهرباء الوطنية: رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي "سي إن إن": ترامب كلف مساعديه بتنظيم مكالمة هاتفية مع بوتين الدولار يتراجع قبيل عودة ترامب للبيت الأبيض الأغذية العالمي: نسعى لتوفير الغذاء لمليون شخص بغزة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال الإنتاج في الأردن على شفا هاوية .. وأعداد...

الإنتاج في الأردن على شفا هاوية .. وأعداد المتعلمين يفوق نمو الوظائف

20-12-2012 11:26 AM
مؤشر تعبيري

زاد الاردن الاخباري -

قال خبير اقتصادي إن الأردن يُعاني من عجوزات متعددة، الأمر الذي يشير الى أن الاستهلاك في الأردن يفوق الإنتاج فيه.

وأضاف الخبير الدكتور يانش شيرمر، أن الأردن يُعاني من عجوزات متعددة في الحساب الجاري والتجارة الخارجية وموازنة الحكومة المركزية (الأولية والإجمالية قبل وبعد المنح) وموازنة القطاع العام والتي تشمل الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية، الأمر الذي يشير الى أن الاستهلاك في الأردن يفوق الإنتاج فيه، وتظهر الدراسة العجز المزمن في الميزان التجاري خصوصاً مع آسيا وأوروبا نتيجة الاتفاقيات التجارية المبرمة، ويعود السبب في ازدياد عجز الحساب الجاري إلى تراجع الدخول من الخارج وانخفاض الاستثمارات الخارجية المباشرة وتناقص صافي الحوالات.

وشيرمر خبير للاقتصاد الكلي في مشروع الإصلاح المالي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والذي تتجاوز خبرته الثلاثين عاماً في مجالات الاقتصاد التنموي والسياسة المالية والاحصاء ونمذجة الاقتصاد القياسي، كما عمل مستشاراً لحكومات ومنظمات ومنتديات الفكر التي تعمل في مجال السياسات الاقتصادية في بولندا وكوسوفو وأوكرانيا وأذربيجان وتونس والأردن

والإمارات العربية المتحدة وزامبيا والهند وسيريلنكا ومنغوليا ودول ناشئة أخرى.
وجاء حديث شيرمر خلال جلسة حوارية حول "توجهات الاقتصاد الكلي في الأردن" نظمها منتدى تطوير السياسات الاقتصادية بالتعاون مع مشروع الإصلاح المالي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أمس في ملتقى طلال أبوغزالة للمعرفة بحضور الدكتور طلال أبوغزالة، رئيس المنتدى، بالإضافة إلى أكاديميين ورجال أعمال وممثلين عن القطاع الخاص والحكومي ودبلوماسيين وممثلي وسائل الإعلام.

وقال الخبير الاقتصادي:"إن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة نما بوتيرة أسرع من الشركاء التجاريين الرئيسيين في الدول المتقدمة (أووربا والولايات المتحدة)، كما وتشير الدراسات الى نمو أعداد المتعلمين في الأردن (الرأسمال البشري) بمعدل أعلى من نمو الوظائف المستحدثة في القطاع الخاص".

وحول الديون الحكومية قال "يلاحظ نمو الديون الحكومية من جديد بعد تراجعها بشكل ملحوظ خلال الأعوام 2003-2008 واستقرارها خلال عامي 2009 و2010 لتصل إلى 73 % من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية شهر حزيران (يونيو) من العام 2012. ويمكن لاتفاقية الاستعداد الائتماني (Stand-By Agreement) التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع صندوق النقد الدولي مساعدة الوضع المالي على المدى القصير".

وتعليقاً على موازنة الدولة قال: "تشير الدراسات الى ان الإيرادات والنفقات الإجمالية للموازنة ترتفع ثم تنخفض خلال فترة الدراسة، بحيث غطّت الإيرادات المحلية 62 % من النفقات فقط خلال العام 2011، وقد ساعدت المنح الخارجية على التقليل من العجز، إلا أنها لم تكن كافية لتغطيتها بالكامل. كما تشير الدراسة الى نمو فئتين من الضرائب مقاسة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد الماضي هما: ضريبة المبيعات وضريبة الشركات.

وأكد الخبير الإقتصادي أن الأعباء الضريبية (والمُقاسة بالمعدل الضريبي الفعال لعوامل الإنتاج المختلفة: قطاعات العمل ورأس المال والمستوردات) منخفضة نسبياً. كما أن تدني الأعباء الضريبية على دخول العمال يشير الى عدم دفع أصحاب الدخول المرتفعة حصة عادلة من الضرائب، الأمر الذي يؤدي الى تقليل العوائد الضريبية للحكومة ويُساهم في زيادة التفاوت غير العادل في الدخول.
وأشار إلى أن بيانات الاستثمار تؤكد المخاوف المتعلقة بالتضخم وحساسية الاقتصاد، حيث تقلّصت الاستثمارات الأجنبية المباشرة على وجه التحديد من 24.5 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2006 إلى 5 % في العام 2011، واستمر هذا التراجع في النصف الأول من عام 2012.

وحول الإصلاحات المطلوبة قال إن "الإصلاحات على المدى القصير والمتوسط تتمحور في تحسين الإدارة الضريبية وإجراء تعديلات على السياسات التعليمية وسياسات العمل، أما على المدى الطويل، فترتكز الإصلاحات على السياسات المالية كالتقليل من الإعفاءات الضريبية الممنوحة لضريبة الدخل والمبيعات، وزيادة ضريبة الأبنية والمسقفات بشكل تدريجي، والتقليل من اختلالات السوق المتنوعة الناشئة من الإعفاءات الضريبية الحالية والامتيازات الأخرى الممنوحة بموجب الأنظمة والتشريعات والأسعار الثابتة والدعم المقدم للطاقة والمواد الغذائية والمياه".

من جانبها، ثمنت ممثلة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID الدكتورة ربى جرادات، الدور المحوري الذي يقوم به المنتدى في إثراء النقاش وتعزيز مبادئ التشاركية لأصحاب الفكر والخبرة في تحمل المسؤولية، ووضع المقترحات للقضايا والمشاكل التي يواجهها الاقتصاد الأردني مما يتوافق مع المبادئ التي طالما سعت إلى صقلها الوكالة من خلال عملها المستمر في الأردن في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وحول الوضع الاقتصادي في الأردن قالت إن "الضغوط الاقتصادية التي نواجهها تعتبر من أصعب وأدق الفترات في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، فالنمو البطيء في الناتج المحلي الاجمالي الذي لا يتجاوز 3 % خلال الأعوام السابقة والذي يكاد يغطي النمو السكاني الطبيعي يشكل تهديداً رئيسياً على الاستقرار المجتمعي في الأردن من حيث تفاقم ظاهرتي الفقر والبطالة.

وأشارت جرادات إلى أن سبب هذه المشاكل هي العجوزات التي تواجهها الحكومة في الحساب الجاري لميزان المدفوعات، والعجز المزمن في موازنة الحكومة المركزية قبل وبعد المنح، يضاف لها عجز الوحدات الحكومية المستقلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع