يعتبر السيد البخيت منتقدي منظمة التحرير أصواتا نشازا...ورغم أني لم ألتق السيد البخيت يوما...إلا أنني من الأصوات التي ليس فقط تنتقد بل تعارض من موقعها الإنساني ما سلكته المنظمة التي لم تبق لأسمها معنى ...حتى ولو تردد إسمها الالاف المرات لما إنطلى المقلب على أصغر عقل......
وأن تكون الأصوات نشازا من وجهة نظره ...فقد لا يكون الحكم _منصفا _ بإعتقادي ذلك أنه يعتقد في حكمه أن نهز له رؤوسنا كحال الجالسين في الصف الأول الذين صفقوا له وانتظروا منه يوما أن يفرغ من حديثه كونهم مكلفون بالاستماع له... بل ينتظرون عودتهم لبيوتهم لفك ربطات عنقهم ...لكن الأصوات التي يعتقد أنها نشاز هي أصوات نهضويه حوارية قد تجعل غيرها مستمعا.... هي الأصوات التي لا تجلس في القاعات للتلقي( الأغلبية الصامته) ...ولأنه دكتور ولابد أنه إطلع على على علم الإحصاء فإني جد مستغرب لمعلومته المتحفه .......
وقبل القول بالنشاز فما هو اللحن المتوافق وسياقه ...وهل هنالك من مايسترو يقود اللحن والإيقاع ...أم هو ما إعتاده المسؤولون أن يقال لهم نعم تتلوها نعم!!!!
وإذا كان الناشزون هم هم فمن يمثل الحالة الشعبويه التي يلتف حولها المستاؤن الكثيرون حينها يعرف الناشزون من سواهم المعتقدون أنهم يقعون ضمن المنحنى الطبيعي وهم ليسوا كذلك بل هم خارج المنحنى وفي التشتت !!!!
وما الخطيئة في الإنتقاد والبيان والتبين لحالة شكلت عجزا وإفراغا لقضية إنسانية حقوقية ... قومية ... ما النشاز في نقد الإنكشاف والإنبطاح .... ملايين الاسئلة التي يبدو تعدادها ممجوجا لكثرة ما أسيل من الحبر حولها وليس أقل الأسئلة بل أولها استبعاد القيادة التاريخية الجذرية وحشو المؤسسات بالمصفقين ثم يقال نشاز ....
لكن يا دكتور ماذا لو استعدت الاحصاء واستدعيتة لإكتشفت عم الصوابية وانك لا تقول الحقيقة ...وقد تكون لم ترها ومبتعد عن عشاقها متجملا اما أنا المواطن المسكين فكذلك لا أملك أدوات الإحصاء لكني أشعر ولدي إنطباع بحالة الإستياء العام ليس هنالك من القسوة على الأمة من إبتعاد من تدفع عنها عن فكرتها الاساس ....
د نضال شاكر العزب