شؤون الفقراء.... ثلة من البشر.. مجموعات سكنت خطوط الفقر واستقرت. نسيت أمورهم طويت ملفاتهم... دمغت بالأحمر .... حتى ضاعت الحقوق في إدراج مكاتب المسؤول.... نعم منذ زمن تلاحق الحكومات.... الم يحن تغير معالم وشؤون حياتهم التي أصبحت تحت خط النار د رجات ... الفقراء ليس من الفضاء. ... بل هم أناس بكامل المواصفات ... رجال نار أشداء تمرحلو منذ تأسيس الأردن في شدته وغلبته ورسم حدوده ... نار على نار... شاركوا ب.. الثورة العربية لتشاركيه .... كانوا بواسل بالفطرة .... عروبيون ورسا ليون .... عرفوا معاني الظلم والاستعمار ... والطغيان... وكيف إن الاستعمار إخطبوط يدق الأسافين والمسامير في نعش الوطن... الفقراء لهم التاريخ لأنهم صناعه.... والآخرين منزوعين الدسم ... رجال ديجتل حالمون ... بلا إحساس فاقدي مشاعر وصوليون .... صلاتهم النفاق رجال مظلات لامهمات .... يجد فوا حيثما الريح تهب... يجاملوا مع كل التيارات المتلاطمة مع كل عرس يصفقون... في النهار مناضلون وفي الليل منافقون ..... سيدي الوطن كثرة المسامير في نعشك ....أتذكر حينما صفقوا للعربة التي سقطت في الوادي ... وصاروا سلاميون .... كان لحظتها من علق رسم الحمامه على بوابة بيته ليرعاها دخل دار أبو سفيان مخلص للوطن ومن لم يعلف للحمامه هو في الضد .... هو بائع كلام .... وخرجت ألينا الأبواق البائعة الاعتدال والوسيطة وما يسمى بالشفافية وكل هذه العناوين جلب انتباه كي تشملها العطايا والثنايا.......... الفقراء رجال مهمات ... كفاءات... خرجوا من العشيرة والبيدر ميزاتهم دين وعلم وأخلاق,.... حاصلين على شهادات السلوك أرقامهم وطنيه بامتياز ......باحثون في بطون الكتب عن الحقيقة التي تقول ( مايحرثالارض إلا عجولها ) ... والآخرين المنافقين أعينهم لاتنام كاللص ... يصنعون المكائد يفخخون الكلام يقلبون الحقيقة ... يحرقون الفقراء لله سياسيا وإعلاميا ويخرجوهم....كسنمار ........ أيها الفقراء الشرفا ء حقنا إن نغضب حتى الثمالة .... تكلمي أيتها البوادي ارسم حرفا... بيتا ... دمعة طفل عاري ... ثرثري تنفسي... كل شيء قوليه ... تمرري وحذا ري من البطش والنفاق من أبناء الظلام والقهر ....أيتها القرى ... الحواري أحفظي الحدود والرسم والهواية .... وإياك وضياع فلسطين النار تحت وابل صناع الكلام.. دافني حق العودة.... ولازالوا يمارسوا البغاء في القرارات .... اللاجئين نار بارود .... سيدي الوطن العربي الكبير ... بنتيكي.. الثائرتين... جاءهم المخاض .... نصرهم والله قريب .... وإنني أرى ... الصمت... بتململ... ينطق الغضب ... والحرمان يتوالد قوافل يعبرون ... يصلون خلف الإمام وأصابعهم على الزناد ..... لما لانقف على إشارة المرور ونقول ونصدق القول ماذا جنينا من السلام المزعوم غير الفقر والفساد وطوابير المفسدين ... وارتال الطوارق المنافقين ولله في خلقه