اعلاميون اردنيون في الخارج يطالبون بالانتساب لنقابة الصحفيين

زاد الاردن الاخباري -

ثمن عدد من الاعلاميين الاردنيين العاملين في الخارج حرص الحكومة ودعمها لحرية الصحافة والصحافيين ضمن سقف عال من الحرية المسؤولة بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني.

وطالب الاعلاميون المغتربون بايجاد تشريعات قانونية تسمح بانتسابهم لنقابة الصحفيين الاردنيين، مثمنين ما اولاهم اياه المؤتمر الاعلامي الاول في البحر الميت من اهتمام خلال مناقشاته التي امتدت ثلاثة ايام.

وقالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاعلاميين الاردنيين في الخارج يشعرون باعتزاز للجهود المبذولة في تطوير التشريعات الاعلامية التي وصلت لمرحلة متقدمة على مستوى الوطن العربي في الصحافة الرسمية والخاصة ومنها قانون الحق في الحصول على المعلومة.

وقالت الاعلامية سالي الاسعد التي بدأت منذ العام 1996 مع برنامج يسعد صباحك وانتقلت كمذيعة رئيسية ومقدمة برامج في الفضائية القطرية وتعمل في مكتب الجزيرة الرياضية انها عملت في التلفزيون الاردني سابقا وتتمنى الانضمام الى نقابة الصحفيين الاردنيين لكن نظام النقابة لا يسمح بذلك مطالبة بايجاد تشريعات تسمح للاعلاميين في الخارج بالانضمام للنقابة.

وقال الزميل خالد سميرات الذي يعمل مذيعا في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون البحرينية ان عقد المؤتمر الاعلامي الاول في البحر الميت يمثل تطورا من مراحل تطور الصحافة الاردنية وتطلعاتها نحو دخول الفضاءات الرحبة لمناقشة كل المحاور المتعلقة بالحريات الصحفية والتشريعات القانونية وهموم كل العاملين في هذا المجال.

واكد الزميل باسل النيرب الذي يعمل في الاخراج التلفزيوني في قناء فضائية خاصة دور الاعلام الاردني في رفد القنوات الفضائية الكبرى في العالم العربي بخبرات متميزة.
واشار الزميل بكر المفلح والذي يعمل في صحيفة الاتحاد الى اهمية الانتساب المهني للنقابة والتواصل مع الزملاء في الاردن لما لذلك من تعزيز لمهنية العمل ولنقل صورة الاردن الحضارية في مختلف المناسبات.

ولفت الزميل منذر جرادات ويعمل مخرجا تلفزيونيا ومعدا في قناة المجد الفضائية الى تجربته الريادية في عمل ارشيف توثيقي للاعلاميين الاردنيين في الخارج على صفحة الفيس بوك حيث وصل عدد الاعلاميين الاردنيين المسجلين في الخارج حوالي 130 اعلاميا.

وبين ان هذه الصفحة تحقق التواصل والاتصال بين الاعلاميين من جهة وبين اخبار وطنهم من جهة اخرى، مشيرا الى ان الارادة السياسية الاردنية لعبت دورا كبيرا في تقدم الاردن في المجال الاعلامي.

واشار الاعلامي لطفي الزعبي الذي يعمل في قناة العربية الى طبيعة عمله الصحافي والاعلامي في التلفزيون الاردني سابقا، مؤكدا ان الاعلامي الاردني نجح بتفوق في مهنته الاعلامية.
وقال ان هناك العديد من الزملاء في القنوات على مستوى الوطن العربي مطالبا بايجاد الية خاصة من اجل انضمامهم لنقابة مهنية تهتم بهم وترفع من ادائهم بما ينعكس على الوطن.

من جهته اكد الزميل نديم الملاح الذي يعمل مذيعا في قناة الجزيرة في قطر ان الإعلامي الأردني وصل إلى مرحلة الاحتراف المهني وسمعته انتشرت في كل ارجاء الوطن العربي، مشيرا الى ان التشريعات الأردنية المتعلقة بالإعلام الأردني مرت عبر مراحل متقدمة ومتفردة على مستوى المنطقة.

وقال إن دعم جلالة الملك عبدالله الثاني للإعلام الأردني مكن العاملين في هذه المهنة من تجاوز حدود المكان إلى الاحتراف عبر الشاشات والفضائيات في المنطقة.