أحمد حسن الزعبي المجرم الجديد

أخيرا وقع احمد حسن الزعبي في الفخ ،وضبط متلبسا بالجرم المشهود وهو يمارس أعمالا مضادة للفساد باستخدام مقالات متفجرة ، وارتكب جرم نشر الحقيقة لعموم الناس ،وقد نظموا محضرا بالحادثة ،وبكيفية وقوعها ومكانها ،ودونت أقوال من كانت لديه معلومات لإثبات قيامة بكتابة مقالات أوتوماتيكية تقذف بحركة واحدة أكثر حقيقة واحدة ، ومن المتوقع ان تنسب له تهم التشاجر مع الفاسدين ،وتقديم شكوى لها أساس من الصحة ،وإلصاق تهم صحيحة برموز الفساد الأفذاذ .

أحمد حسن الزعبي اقتحم الاستحكامات لإتلاف الفساد قصدا دون أن يؤمر بذلك ،وأثار ذعر الفاسدين ،وانهال عليهم بالحجج الدامغة، ويتراءى لهم كوحش كاسر ،وسيلج المحاكم لمواجهة تهم مهاجمة الفساد ،والقيام بعمل من شانه ان يسبب لرموزه الخوف ،وهم يتعجلون إدانته ،ويأبون الانتظار، وسيكيل له أصحاب الشرف الرفيع الصاع صاعين ،لقد استطال قلمه ،وحق عليه العقاب ومن الخطأ حرمانه منه .

ستضاف إليه تهم مرتبطة بانحراف اللسان نحو البواسل ، وانتهاك قواعد الانضباط ،وإحداث ضجة لا موجب لها وإطلاق العنان لقلمه بسبب رفضه ألكتابه وفقا لما يؤمر به خلال النشر، ورفض تناول القضايا ضمن المساحة المخصصة له من أجهزة ألرقابه ،إضافة لارتكابه جريمة كشف النقاب عن قضايا فساد وطنية غير مخصصه له ، ونقل الحقائق من وسيلة إعلامية إلى أخرى بدون إذن ،وعدم إطاعة أوامر النشر.

أحمد الآن في عداد المشبوهين جنبا إلى جنب مع اللصوص وأصحاب الأسبقيات ومن المؤكد أنهم فتحوا له قيدا في إدارة المعلومات الجنائية وصنفوه كمجرم من طراز رفيع .

أحمد حسن الزعبي يلعب على المكشوف ،وشديد التعلق بالحقيقة ومتورط بجناية القول ،وثبت انه يعبث بالفساد ،وأهمل ارتداء ثوب المذلة ،ورفض لباس التملق والرياء ،وأزال كل ما يشوه الحقائق بطهر وبراءة ،وانتقل إلى ذمة المحاكم وسيؤتى كتابه بيمينه لمواجهة من يعتبرون الفساد مسألة تافهة جدا ومجرد شكليات.