أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا

وجة نظر ..

24-12-2012 01:45 PM

وجة نظر..الحقد والحسد يقودان الموقف ..في الانتخابات

الحقد والحسد هما الخلاصة التي تتداعى و تتجمع لكل الافعال والصفات المشينه والذميمة التي يجب ان تقتل دون رحمة ومتى ما عرف قلب المرء الحسد والحقد و توفرت وسكنت واستقرت وتملكت في قلبه كل الصفات والمساوئ القبيحة ، وبالتالي يصبح هذا القلب الذي يضخ الحسد والحقد فيما حوله من داء وسموم تقتال الفرد والمجتمع بأفعاله وافرازاته فكم وكم من جرائم ارتكبت بدوافع من الحسد والحقد حيث قال الله تعالى :(ومن شر حاسد إذا حسد ) والحسد كما هو معروف هو كراهة النعمة والرغبة والامنية وحب زوالها عن صاحبها ، والحسد صفة ابليسية ومن الخبثاء والملوثون والحمقى ، وقد حذرنا قدوة الامه عليه افضل الصلوات والتسليم من الحسد والحقد حيث قال ( دب إليكم داء الأمم : الحسد والبغضاء ، هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم )

وللحسد والحقد اسباب منها العداوة والبغضاء والكبر والعجب وحب الرئاسة والجاه اي بمعنى حب الظهور على الاخرين بأنفه كاذبه وكبريا مصطنع ثقيل على النفس بغيض يظن واهناً وواهماً انه شيئاء وفي حقيقة الامر ويود ان يكون هو فقط فريد ووحيد عصره ودهره لذلك يشتعل قلبه حسدا وحقدا لو رأى ان هنالك انسان سوف يسحب البساط من تحت قدميه وهذا المشهد نشاهده كثيرا في الحياة العامة في مجالات العمل العام ,وفي الانتخابات النيابيه والبلديه والنقابيه واي قوالب ومواعين ذات تفاعل جمعي وحراك اجتماعي و كم من اناس شردوا واقصوا وحوربوا وضربت عليهم المضايقات من كل اتجاه بسبب هذا النوع من الحسد والحقد والضغينه فالقلب الذي لا تسكن فيه المحبة والخير والتسامح للاخرين يصبح كالنار التي تحرق ما حولها بما يحويه قلب الحاسد والحاقد من ظلمة وسواد وسوء عاقبه
وبهذا بقول الشاعر:

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال العلى من طبعه الغضب
الحقد داء دفين ليس يحمله الا جهول ملي النفس بالعلل
والنفوس الكبيره والشامخه لا تعرف للاحقاد طريقاً ولا تسلك للحسد مسلكاً نفوس نقيه طاهره تخلو من هذا المرض الفتاك والذي ابتليت به نفوس وعندما تذكر تعنون بالحسد والحقد يحسدون على كل شيء حتى على الموت ولهذا قال الشاعر :

هم يحسدوني على موتي فوا أسفا حتى على الموت لا أنجو من الحسد
لقد قالت العرب: من عفا ساد ومن حلم عظم والحاسد يفتك به حسده ويلقيه صريعاً يتجنبه الناس وتنظر اليه العيون بضيق وريبه ولا يؤمن جانبه
نسأل الله تعالى ان يجلي نفوسنا من أفة الحقد والحسد وان يطهرنا منها لتسمو وترتقي وتكن خالصه لا تشوبها شائبه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع