أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
الصفحة الرئيسية آدم و حواء حب التملك مشكلة أم مرض

حب التملك مشكلة أم مرض

05-01-2013 10:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

غريزة حب التملك غريزة لا تختلف عن الغرائز الموجودة عند البشر
فلكل منا أحلامه في امتلاك كل شيء جميل من بيت وأثاث وسيارة وغيرة من الأشياء التي تدفعنا للعمل

بمعنى أن غريزة حب التملك لها جانب ايجابي في كونها تسعى لتدفعنا قدما نحو هدف معين ننشد من وراءه امتلاك شيء ما بالطرق المشروعة

ولكن ...........

نأتي للجانب الأخر أو الجانب السلبي من غريزة حب التملك وهو أن يطغى حب الامتلاك ليصل إلى حدود انتهاك حقوق الغير

وقد يمر الأطفال في سن مبكرة بما نسميه مرحلة ( الأنا ) وهنا يأتي دور التربية من قبل الآباء فإذا ما لبيت جميع طلبات الطفل بطريقة مبالغ فيها حتى ولو كان على حساب إخوته أو أقاربه فأن تلك الغريزة سوف تأخذ الجانب السيئ في شخصيته فتنمو لديه مما يصبح من الصعب السيطرة عليها بعد ذلك فيسلك أبشع السبل للوصول لنيل ما يصبو إلى امتلاكه وذلك ما حدث مع الرأسماليين الذين يستخدمون كافة الوسائل والسبل للاستحواذ على ثروات الشعوب الضعيفة ونهب خيراتها وتركها تئن تحت وطأة الجوع والعري والمرض والتخلف.

لنصل إلى أن الاعتدال في توجيه تلك الغريزة هو الأفضل فلا إفراط ولا تفريط
لذا فأنه من المهم أن نهتم بهذا الجانب عند تربية أطفالنا كي نعمل على خلق التوازن في شخصياتهم

وأيضا لا نغفل أنفسنا فقد تكون لدينا نوع من عدم التوازن في بعض الغرائز لدينا لذا فانه يجب علينا أن نقوم جاهدين بإصلاح هذا الخلل

مشكلة حب التملك إنها تجعل منا أشخاص
أنانيون

وفاقد الشئ لا يعطيه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع