زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأردنية لمنتجي ومصدري الخضار والفواكه زهير جويحان، وصول برادات الخضار والفواكه التي كانت عالقة على الحدود العراقية منذ الأحد الماضي إلى بغداد بعد أن سمحت السلطات العراقية بدخولها أول من أمس.
وقال جويحان لـ"الغد" إن مزارعي الأغوار عاودوا منذ صباح أمس عملية القطف والتحميل بعد سماعهم خبر السماح بمرور الشاحنات الأردنية إلى العراق.
وبين جويحان أن الـ130 برادا المحملة بالخضار والحمضيات، والتي كانت عالقة على الحدود العراقية منذ الأحد الماضي دخلت جميعها إلى العراق، مبينا أن الحدود العراقية بقيت مساء أمس مفتوحة طوال الليل حتى تم دخول جميع الشاحنات.
وأضاف أنه بعد ظهر أمس تم دخول 50 شاحنة محملة بالخضار والحمضيات إلى الأراضي العراقية، الأمر الذي زاد من نشاط سوق العارضة، موضحا أن الأوضاع السياسية هناك لم تؤثر على مرور الشاحنات، وأن الطرق مفتوحة أمام الشاحنات الأردنية، وفي حال إغلاق بعض الطرق فإن بوسع السائقين سلوك طرق بديلة.
وكان أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة بين لـ"الغد"، أول من أمس، أن العراق "سمح" بدخول شاحنات الخضار والفواكه الأردنية، بعد أن بقيت عالقة على الحدود منذ الأحد الماضي.
وكان جويحان، صرح أيضا في وقت سابق، أن مزارعي الأغوار "أوقفوا" عملية القطف والتحميل بعد سماعهم خبر منع مرور الشاحنات من قبل الجانب العراقي، إلا بعد الحصول على قرار إداري يسمح بدخول الشاحنات التي تقدر خسارتها في حال عدم دخولها بـ500 ألف دينار.
وتعتبر أسواق سورية ولبنان والعراق من الأسواق الرئيسية للمنتجات الزراعية الأردنية، خصوصا محاصيل الخضار الطازجة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وعد خلال زيارته الأخيرة للمملكة بتسهيل عملية انسياب المنتجات الزراعية إلى الأسواق العراقية، لحل الاختناقات التسويقية، بينما توصلت حكومتا البلدين إلى اتفاق بهذا الخصوص يعزز مسيرة التعاون المشترك بينهما.
ويبلغ إنتاج الأردن من الخضار والفواكه نحو 2.5 مليون طن، فيما يعد من الدول العشر الأولى في العالم في مجال تصدير البندورة.
الغد