أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الامن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة نقابة المواد الغذائية تطلق حملة لمساندة أهالي شمال غزة الأمن يتوعد مطلقي العيارات النارية. مكالمة هاتفية مع دفاع مدني إربد تمنع وقوع حريق أميركا تتجه للسماح بنشر متعاقدين عسكريين في أوكرانيا غالانت يتحدث عن تقدم ملحوظ في موضوع شحنات الأسلحة الأميركية غارديان: هولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا ابوزيد يوضح حول فرقة داود الجديدة وهذا هو المتوقع. نادي الجزيرة يتفق مع المدرب الحسنات السفيرة الأميركية: قوة الشراكة مع الأردن تكمن في اتساعها وتنوعها مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب الناتو يعلن الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً له الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وتنطلق الطاعة لسيد البلاد

وتنطلق الطاعة لسيد البلاد

30-12-2012 11:35 PM

وتنطلق الطاعة لسيد البلاد
فايز شبيكات الدعجه
(وتنطلق الحملات الانتخابية)
بهذه العبارة افتتح جلالة الملك باب الحوار إيذانا بدخول مرحلة ديمقراطية جديدة بمناسبة الانتخابات النيابية ،واضعا حجر الأساس لبناء صرح ديمقراطي أردني قائم على أربعة أعمدة ،تلخصت باحترام الرأي الآخر كأساس للشراكة بين الجميع ،وان المواطنة لا تكتمل إلا بممارسة واجب المساءلة ومحاسبة المواطنين للنواب على أساس الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم ، إضافة للمبدأ القائم على إننا نختلف ولا نفترق وان التوافق واجب وطني مستمر ،وإننا جميعا شركاء في التضحيات والمكاسب وجوهر الديمقراطية لا يعني وجود رابح أو خاسر .
بعد هذه الإرادة السامية أصبحت الكرة في ملعب الشعب ،وتحددت محاور مسؤولية الأردنيين في إطاعة التوجهات الملكية نحو بناء الديمقراطية المتجددة ،بمبادئها الأربعة التي أعلن عنها جلالته في رسالته إلى الشعب ،بعيدا عن الثرثرة وشعارات الضجيج الفارغة، التي لا تلامس الواقع وكادت ان تورطنا في المجهول .
في خضم موج الرسائل الشعارات الخرافية المتهورة التي تصم الآذان ، لم تترك رسالة أثرا في نفوسنا مثلما تركت ورقة جلالته النقاشية، ذلك أنها تدعوا إلى إزالة الأقفال عن السنة الأغلبية الصامتة ، وكان خطاب جلالته حواريا وديا يفيض بالحكمة والألفة والمحبة ،وبدا كعادته فقيها غزيرا يثير الذاكرة الخامدة ،ووافر الحظ من العلم والتجربة، مشاركا شعبه حياتهم اليومية ،ما يفسر لنا قدرة جلالته على تجاوز تبعات الربيع العربي ،ومعالجة حالة الجنون العابر ،ومظاهر تخريب وتدمير مكتسبات الوطن ،وكيف قادنا جلالته بثقة إلى بر ألامان.
كان جلالته في صياغته للمبادئ الديمقراطية الأربعة رزينا متأنيا صافي الذهن ،بعد أن أصغى لنا باهتمام بعيدا عن التعنت والمشقة ،فأزال الشك باليقين ،وسهل الصعب ،وألغى الضوابط غير الحضارية وقيود التعبير عن الرأي ،وقد نطق بالقول الواضح الصريح بالإبانة والمنطق ، واضعا مبادئ الديمقراطية في موضعها الصحيح ،وترجم فكره إلى عمل ينفع الناس ويمكث في الأرض.
وفر جلالته مستلزمات الإصلاح وكافة أدوات التغيير ،وكان معلما ومقنعا ،وأجاد الخطاب وأحسن عرض توجهاته لعموم الناس بهدوء وسلاسة ،وكان واثقا بنفسه ومن إرادة شعبه ،وقد دنت ساعة العمل ،وعلينا إتباع خطوط إنتاج التقدم والنمو ،للخروج من محنة ضائقة العيش ،وبدء العمل دون إبطاء لحصد ثمار الديمقراطية (فما من نبتة تحمل الأرز مطبوخا )كما يقول المثل الياباني الشهير.fayz.shbikat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع