أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الامن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة نقابة المواد الغذائية تطلق حملة لمساندة أهالي شمال غزة الأمن يتوعد مطلقي العيارات النارية. مكالمة هاتفية مع دفاع مدني إربد تمنع وقوع حريق أميركا تتجه للسماح بنشر متعاقدين عسكريين في أوكرانيا غالانت يتحدث عن تقدم ملحوظ في موضوع شحنات الأسلحة الأميركية غارديان: هولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا ابوزيد يوضح حول فرقة داود الجديدة وهذا هو المتوقع. نادي الجزيرة يتفق مع المدرب الحسنات السفيرة الأميركية: قوة الشراكة مع الأردن تكمن في اتساعها وتنوعها مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب الناتو يعلن الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً له الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإعلام الأردني الحلقة الثانية : إمبراطوريات من...

الإعلام الأردني الحلقة الثانية : إمبراطوريات من كرتون .؟

03-01-2013 08:44 PM

تمثل إنتخابات 2013 حالة إعلامية تستحق أن تقراء بالمزيد من التمعن وفي جانبها التلفزيوني بشقيه الرسمي والخاص ، ويمكن أن تقسم تللك الحالة في الشق الخاص إلى ثلاثة أقسام يأتي القسم الأول تحت مسمى فضائيات إعلامية خاصة تتمثل بثلاثة محطات فضائية تقوم هذه المحطات بالتسويق الاعلامي السياسي لأشخاص محددين بعينهم قاموا بالترشح إما على نظام الفرد أو القائمة ، وتجد هؤلاء الاشخاص يتم حجز لهم مساحات بث مفتوحة وغير محددة ، وكذلك تكون حملاتهم الاعلانية مصورة من أرض المعركة الانتخابية ( مقرات قوائم أو خيم إنتخابية أو لقاءات وندوات ) ، ولايتم إستخدام الصورة الثابته لهم كما تستخدم لبقية المرشحين خارج هذه الحالة ويتم القيام بعرض صورهم بشكل يتشابه مع صورة الزعيم السياسي في فترة السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي ( يرفعون على الأكتاف أو يحيط بهم ناس كثر ) ، وهنا تجمتع قوة المال مع الاعلام لتحقيق منصب سياسي يشبه الحالة الايطالية ( برلسكوني ) مع التحفظ على المنهج والاسلوب المتبع ؟ .
والحالة الثانية قنوات فضائية خاصة أصحابها ليس لهم مطامح سياسية بل لهم هدف واحد وهو تحقيق مردود مالي مرتفع من خلال تعاملهم مع الانتخابات بأنها موسم سياسي لابد من تحقيق أعلى الايرادات به ، وهم هنا يقومون بالاكتفاء بإعطاء المرشجين ربع شاشة تلفزيون أو جزء من الشريط الاخباري الاعلاني بأسفل الشاشة ، ولكل جزء قيمته الاعلانية ، وهذا النوع من الفضائيات يزيد عدده عن خمسة محطات فضائية .
والحالة الثالثة هي قنوات فضائية أردنية ليست معنية بالحملات الاعلامية للمرشحين ولكنها تشارك الدولة بالتسويق للإنتخابات كمرحلة مهمة نحو الاصلاح ، وهي هنا محطات فضائية تتمثل بنظام مؤسساتي وإداري متكامل وهي لاتتجاوز من حيث العدد أثنتان فقط ، وتقوم هذه المحطات بفتح ابواب الحوار والنقاش بين طرفي المعادلة السياسية في البلد ( الإخوان والحكومة ) من خلال برامج حوارية تعلن عنها مسبقا بوسائل الاعلامية أخرى ، ويمكن القول أن هناك نسبة متابعة جيدة لهذه القنوات والبرامج التي تبثها .
والشق الأخر والمتمثل في الاعلام التلفزيوني الرسمي ( التلفزيون الأردني ) فهو لم يخرج عن اسلوبه التقليدي بالترويج للإنتخابات من خلال مجموعة من البرامج منها التوضيحية والنقاشية وبهدف تحييد هذا المؤسسة عن معركة أطراف العملية الترشيحية للإنتخابات ، ويقوم هذا الجهاز بالاعلان عن قوائم ومرشحين مقابل أجر مالي يعرف الكثيرين أن ليس الجميع قادر على تحقيق شروطه المالية ، وبالتالي تقتصر هذه الاعلانات على ما سمي برجوازية القوائم الانتخابية التي خرجت أصلا من رحم الدولة الأردنية .
وخلاصة هذه المشهد الاعلامي الأردني أننا في بداية الطريق لتحقيق حالة إعلامية سياسية وإن كانت تحبو ولكنها تستحق أن تذكر وتوثق ولانريدها مجرد إمبراطوريات إعلاميه ولكنها من كرتون ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع