أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء """" الثقة بالنفس...

"""" الثقة بالنفس """""

08-01-2013 11:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

يكثر الحديث عن الثقة بالنفس ، وأنها المفتاح السحري لكل نجاح على وجه هذه البسيطة ، ويقولون : أنّ فقدان الثقة من عوائق التقدم والرقي الإنساني ، وهذا حق ؛ بيد أني أرى الحديث عن النفس قد تضخم إلى حد نقيض المقصود ، بمعنى أنّ كثرة الحديث عن الثقة بالنفس أصبح في حد ذاته من العوائق ؛ التي تعوق الإنسان عن التقدم بحجة أن ثقته تحتاج إلى بناء وصقل !!

- أزعم أن الثقة بالنفس تختلف باختلاف الأشخاص ، فليس ثمة ثقة بالنفس واحدة تصب في قوالب النفسيات أجمع ! ، بل الثقة تتشكل وتتعايش حسب القالب النفسي الذي تنشأ وتتغذى فيه !

- عدم الثقة بالنفس ؛ مصطلح شاع وانتشر ذكره بين الناس ، وصار شماعة كل يلقي عليها ما يشاء متى شاء ! ، وقبل أن نعرج على الثقة كسلوك : لا بد أن نعرف أنها تعتمد في أصلها على نظرة الإنسان لذاته ومدى احترامه وتقديره لها ، وهذه النظرة تتجاذبها ثلاث زوايا : الأولى : نظرة الناس له ، والثانية : نظرته هو لنفسه ، والثالثة : واقعه كما هو دون رتوش ، وهذه إشارة دون إطالة !

- عماد فعل الإنسان أمران : وهما آلة وقدرة ، والثاني فعل وممارسة ، فالآلة هي قدرته على الفعل ، والممارسة هي التطبيق والعمل ، وكثير ممن يقال عنهم لا يملكون الثقة بذواتهم : هم ممن فقد الأولى دون الثانية ، بمعنى أنّ هناك من يفشل في كتابة الشعر أو الدراسة أو الكتابة ، ويظن أنّ مرد هذا لعدم ثقته بنفسه ، وفي الحقيقة أنّ السبب هو عدم امتلاكه لآلة الشعر أو الفهم أو الكتابة ، وليس نقصًا في الثقة ، فعدم الثقة تتسلل لمن يمتلك الآلة ولكن يفتقد أو لا يحسن تفعيلها ، وليس لمن لا يملك القدرة أصلًا .

- عدم الثقة : من معوقات النجاح ، ولمعرفة العلاج : لا بد من معرفة الأسباب ، وأظن عدم الثقة -في الغالب- يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسة : الأول : جهل بالآلة وضعف إرادة ، والثاني : تهميش في الصغر وتحطيم للنفس من خلال المحيط ، والثالث : الوسوسة والمتابعة لأقوال الناس وانتقاداتهم !

أما الأول : فعلاجه من خلال القراءة والوعي ، وزرع بذور الدوافع الداخلية من خلال التعرف الدقيق على القدرات الموجودة والأهداف المنشودة !

وأما الثاني : فمن خلال جلسات نفسية ، ومراجعات فكرية لحذف وتعديل وترميم بنايات الشخصية المهترئة ، والبحث عن بيئات محفزة وأجواء مشجعة.

وأما الثالث : فمن خلال قطع التفكير تماماً ، والحزم في الأمور ، والعزم على المضي قدمًا في المسير ، ومحاولة التركيز على اكتشاف الذات !

- علاج عدم الثقة بالنفس يكون بالثلاث المتقدمة ، مع الركون إلى من يكون لك سندًا بعد الله في مشوار التقويم النفسي ، وقبل هذا ومعه وبعده : دعوات صادقات ، وقراءة آيات متكررات في العديد من الأوقات ، والصبر الصبر فبه ينال الظفر ، ولن ينال المستعجل أي شيء مما يؤمل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع