أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الزعبي : بشار تلاعب بادوية حافظ الاسد قبل موته الاعلام العبري : مصرع 6 جنود بغزة في 24 ساعة استشهاد أب وأطفاله الـ3 بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم النصيرات المركزي يطرح إصدارا من أذونات الكهرباء الوطنية بـ100 مليون دينار ترامب يجمع مبلغا قياسيا لحفل تنصيبه الرئاسي لبنان ينتخب رئيساً للجمهورية اليوم اليونيسيف: استشهاد 74 طفلا في غزة خلال الأسبوع الأول من 2025 سموتريتش: سنبقى في غزة لوقت طويل أسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات أميركية بحثا عن مؤشرات حول مسار الفائدة الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين في كالفورنيا بسبب الحرائق صحيفة: تركيا تبدأ العد التنازلي لتنفيذ العملية العسكرية بسورية اصابة 3 أشخاص بحادث تصادم على طريق عمان -الزرقاء الصناعة : ندرس أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الاردن مصرع 5 أشخاص جراء حرائق الغابات بلوس أنجلوس الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم المومني يعرض رؤيته لتعديل قانون الإدارة المحلية البرد بتسبب بنفوق 30% من إنتاج الدواجن في الاردن 554 مليون دولار صرفها البنك الدولي لـ 4 مشاريع اردنية العام الماضي أميركية تنتقل للعيش في كهف بالأردن بعد قصة حب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل العين بصيرة واليد قصيرة !!!؟؟ براءة تتسائل

هل العين بصيرة واليد قصيرة !!!؟؟ براءة تتسائل

17-04-2010 04:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- طارق أبورمان - تولي "زاد الاردن" اليوم وجهها نحو قبلة جديدة  ترضاها ، فمن عمان التي هي مقرنا ، نرتحل الى سحاب ، تحديدا شارع المدينة الصناعية.

ليكشف باب احد المنازل المستأجرة هناك عن مأساة جديدة
جمدت الدموع في الحدقات وزرعت الصمت في ذات "عدنان" الذي اوقد التاسعة والاربعين من عمره... لتبقى صرخته معلقة على جدار منزله تستنجد سامعيها.

تنام الدنيا وعيون "عدنان" مفتوحة على اوجاع اسرته، ونوافذ روحه مشرعة كنوافذ بيته التي تعاني الحرمان و الفقر الشديدين، يقلب آلام ابنائه ذات اليمين وذات الشمال ليخفف عنهم الم المعاناة ، ويقف حائرا في بحثه عن طريق النجاة.

 

ان طرقت باب العائلة فلن يصيبك المشهد الا بالبلاهة..فعائلة عدنان المكونة من 10 افراد ،  قد نشب المرض والفقر في ظهورها...

 

"عدنان" الذي لا يملك غير بسطة ملابس متنقلة في الاسواق الشعبية لتحصيل قوت عائلته, يقف عاجزا كل يوم أمام بكره"حمزة"... الذي يعاني من بطء نمو في الدماغ و قد اجمعت اللجنة الطبية الاردنية العليا على  تقديرعجزه بنسبة 85%...

 

ولكن رضى عدنان بمصاب ابنه لم يمنع البلاء من كتابة سيناريوهات جديدة, و لكن هذه المرة في مشفى التوتنجي في سحاب.

 

 ستجد "براءة" قابعة على احد الاسرة, تناجي ربها بكل ما يحمله اسمها من براءة الطفولة التي نخرها المرض... ف 16 ربيعا متوجا بتحصيلها معدل 96% في الدراسة شوهته حادث دهسها الذي تسبب بقطع في الحبل الشوكي وشلل نصفي في الجزء السفلي من جسدها الرض, وتقرحات مزمنة غير ملتحمة في فخذها الايسر...ولم يسع المشفى الا اصدار عنوان لاستمرار ماساتها في توثيق اصابتها  بتقرحات و التهابات شديدة الخطورة في المسالك البولية والتهاب الحمى المالطية والتيفوئيد.

 

 كما تشهد التقارير الطبية للمستشفى بحاجتها العاجلة ل100 جلسة  "لتنشيط الدورة الدموية بالاكسجين" والتي اتضح عدم توافرها لدى وزارة الصحة بل في المستشفى التخصصي. و تبلغ كلفة الجلسة الواحدة 140 دينارا, بالاضافة لعملية تجميلية عاجلة علها تخفي وتعالج اثار التقرحات .

 

يقف الوالدان الذي استفحل المصاب بهما متناسين ما المّ بهم  من انزلقات غضروفية في الرقبة و اسفل الظهر, عاجزين عن تحقيق العيش الكريم الذي ذادوا في تحقيقه لفلذات اكبادهم...

 

الحمل كبير...نعم الحمل كبير يحني الظهور.. يضاف له عبء التحاق جميع الابناء بالمدارس, حتى من انهتها من الابناء تقف في صف العجز عن انقاذ العائلة.. فتفوقها المبهر اكاديميا في ظل الظروف المأساوية...وتحصيلها 98% في الجامعة التي لم تستطع الالتحاق بها الا بعد سنة من حصولها على شهادة الثانوية العامة, لا يستطيع الصمود وسط الظروف المالية السيئة جدا....

 

اتمنى وما نيل المطالب بالتمني ان لا تكون العيون شاهدة فقط والبصائر غائبة ...فغياب البصيرة يعصف بكل شىء....

 

 وما قيمة حياتنا اذا كانت لنا فقط ، ومافيها شيء لغيرنا...سؤال اتركه بين ايديكم.

 

اللهم اشهد اني قد بلغت...اللهم اشهد اني قد بلغت...اللهم اشهد اني قد بلغت

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع