أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الفدرالية مشروع إسرائيلي

الفدرالية مشروع إسرائيلي

06-01-2013 10:08 AM

في مهرجان أمانة سر حركة فتح في الأردن يوم الجمعة 4/1/2013 , المكرس للأحتفال بأنطلاقتها , و ذكرى الفاتح للثورة عام 1965 , ركز قادة القوى الوطنية الأردنية منير حمارنة أمين عام الحزب الشيوعي الأردني , و مازن إرشيدات نقيب المحامين الاردينين , وبادلهم الموقف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على رفض أي علاقة تنظيمية او قانونية او دستورية بين الأردن و فلسطين , تحت اي مسمى فدرالي أو كونفدرالي او اي من مسميات تضليلية تحت غطاء وحدوي الأن أو مستقبلا قبل أن يحصل الشعب العربي الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعه المنهوبة , حقه في المساوة في مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 و حقه في الأستقلال في مناطق الأحتلال الثانية عام 1967 , و حق الاجئين في العودة إلى المدن و القرى التي ُطردوا منها عام 1948 , و إستعادة ممتلكاتهم المصادرة على أرضها من قبل الدولة العبرية ، و قالوا أن مشروع الكونفدرالية , مشروع إسرائيلي , يستهدف التهرب من استحقاقات التسوية القائم على حل الدولتين , و يهدف ألى تكريس الأحتلال و تهويد القدس و الغور , و رمي سكان الضفة الفلسطينية و إبعادهم الطوعي الى الأردن لسببين :

أولهما : من خلال جعل الضفة الفلسطينية طاردة لأهلها تحت ضغط الحاجة والجوع والعطش وتدني الخدمات وضيق ذات اليد ، وفتح أبواب الخروج والهجرة الطوعية لهم .

وثانيهما : تجفيف موارد منظمة التحرير وسلطتها الوطنية وعدم تغطية إحتياجاتها من قبل الدول المانحة وخاصة من قبل الولايات المتحدة لأسباب سياسية مباشرة ، في محاولة لإضعاف الموقف الفلسطيني وإبتزازه ، وكذلك عبر رضوخ عربي لبرنامج الضغط والتجويع الإسرائيلي الأميركي للسلطة الفلسطينية وتقليل هيبتها وتشويه صورتها أمام شعبها وإظهارها بمظهر العجز والدونية ، وحشرها في زاوية الضعف ، أمام التفوق الإسرائيلي المتحكم بمخارج ومداخل الوضع الفلسطيني برمته .

العلاقات الأردنية الفلسطينية يجب أن تكون متكافئة بين طرفين ، ندين ، تربطهما مصالح مشتركة ، تخدم واقعهما ومستقبلهما ، وبغير ذلك ستكون العلاقة لمصلحة طرف على حساب طرف ، فكيف والحال القائم بمشروع الفدرالية ، أنها تضر بمصلحة الطرفين لصالح عدوهما المشترك : المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي ؟! .

العلاقات الأردنية الفلسطينية يجب أن تقوم ، إذا أقر الشعبين ذلك عبر ممثلين منتخبين ، وهذا يجب أن لا يتم في ظل وجود الأحتلال ، بل يجب أن يتم بعد زوال الإحتلال ، أما اليوم فيجب أن يتم ليكون كلاً منهما رافعة للأخر ، والشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية هم بحاجة للرافعة الأردنية ، لمواجهة الأحتلال وتثبيت صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ، لا أن يكون الأردن وعائاً لإستيعاب المهاجرين أو المهجرين الفلسطينيين بسبب ضيق ذات اليد والظروف الصعبة القاسية التي سبّبها الأحتلال ومشروعه الإستعماري للفلسطينيين .

الأردن رافعة داعمة للفلسطينيين نعم ، أما أن يكون الأردن وعاء لإستيعاب المزيد من الفلسطينيين فهو مرفوض ، بكل المقاييس الأمنية والوطنية والقومية ، لأن هدف ذلك مزيد من الأعباء على الأردن وتفريغ أرض فلسطين من أهلها وأصحابها لصالح المستعمرين المستوطنين .

مشروع الفدرالية والكونفدرالية ، مشروع إسرائيلي الأن ، بهدف تغيير الهدف الأسمى للفلسطينيين وهو قيام دولتهم على أنقاض الإحتلال وهزيمته ، ودفع الفلسطينيين نحو عناوين جانبية تُشغلهم عن هدفهم المركزي وهو مواجهة الأحتلال على الأرض ومواجهته على طاولات الإهتمام الدولية كما حصل يوم 29/11/2012 ، وكما يجب أن يكون مستقبلاً لرفع مكانة فلسطين من دولة مراقب إلى دولة عامل كامل العضوية في الأمم المتحدة ، وإكساب عضويتها في كافة المحافل والمؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة .

الأردنيون ، بكافة شرائحهم ، يرفضون أي علاقة مع فلسطين ، لأن هدفها مشبوه غير نظيف ، من الوسطيين والقوميين واليساريين ، فلماذا هذا الخجل الفلسطيني من القيادات والفصائل ، وأنا وكافة المراقبين والقيادات الأردنية نراقب كل واحد فيهم ماذا يقول عن الفدرالية والكونفدرالية ، ولذلك معيار إحترام الأردن ومصالحه هو رفض العلاقة معه ، لأن العلاقة مع الأردن أداة ضغط على عمان لقبول مشاريع إسرائيلية ترمي إلى إزالة المشكلة الفلسطينية من على كتف إسرائيل وتحميلها على كتف الأردن .

بناء العلاقات الوطنية والقومية واليسارية وذات المهنة الواحدة بين الأردنيين والفلسطينيين ، هو الطريق لتجسير العلاقة بين الشعبين وبين البلدين .

الصمود الفلسطيني على الأرض ، يحمي الأردن من مخططات الوطن البديل ، ومن التهجير ، ومن محاولات إبتزاز الأردن ، وصمود الأردن ووحدته الداخلية وشبعه ووقوفه على رجليه وتماسكه هو قوة فلسطين ، تلك المعادلة التي يجب أن يفهمها الطرفين : أهل الأردن وأهل فلسطين ، وهما وكلاهما في خندق واحد ، ومصلحة واحدة ، وفي قارب واحد ، وتطلعات وطنية وقومية ودينية وإنسانية واحدة في مواجهة العدو الواحد المشترك : المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع