لم يحمى وطيس معركة الانتخابات بعد ويفصلنا عنها أسبوعين ، ومع ذلك زكمت رائحة المال الفاسد انوف الجميع بدءا بالهيئة المستقلة لانتخابات والدوار الرابع وبقية مغني مقطوعة .. نزيةٌ .. نزينةٌ .. والله العظيم نزيةٌ ، ولن تنتهي مقطوعة نزيه إلا بعد حول أو يزيد عندما يخرج علينا رئيس وزراء أخر يعلن عجزه عن خلق تفاهمات بينه وبين أعضاء المجلس السابع عشر .
وكي نفترض حسن نيتنا ( وهي دائما ) علينا أن نذكر بعض من تولوا التسويق والدعاية للإنتخابات المجلس السادس عشر وأولهم معالي وزير الاعلام سميح المعايطة ، والذي كان يشغل منصب المستشار السياسي لرئيس الوزراء (أبو 111 ) ، أما بقية الشخوص فهي تلعب الخفاء وتتسجد في الكثير من الشخصيات على مسرح الديموقراطية الأردنية .
واحيانا تجد مرشح يترنم بالنزاهة من خلال الصيغ اللغوية لخطاباته ، واحيانا تأتي على شكل وجبات غداء مسبوقة الاعلان ، واحيانا تأتي على شكل اسطوانات غاز في ليل الشتاء الطويل ، وعلينا أن لاننسى أن هناك جيوش من الرجال المجهولين الذين يقدمون الكثير للخدمات لهؤلاء الشخوص بمقابل عقود منفعية تلزمهم بجلب من يستطيعون من العيلة والاقارب واقارب الاقارب للتصويت ، ومن باب يا بخت من فاد واستفاد .
والجديد في ساحة النزاهة ما يقال عن ماكنات طباعة لمتنفذين تقوم بطباعة الهويات وبطاقات الانتخاب ، ولنعود لحسن النية مرة أخرى وتأثرا بالطرح السياسي للوزير حدادين والمعايطة أن كل هذه محاولات إخوانية لتخريب الانتخابات وعرس النزاهة الأردنية ، إذا كل الحق على الإخوان المسلمين بدهم يخربوها خاوه وعلى عين الجيمع وهناك اغنية يذكرها من في جيلنا للسيد ابو عنتر يقول بها كذاب كذاب .. والله العظيم كذاب ؟ !.