لا تعرف سوى الخدمات ويا حبذا لو تكون الخدمة مميزة بل تشوبها كثير من العيوب والنواقص فيتم ترقيع الشارع اليوم وغدا كأن شيئا لم يكن وهذا الفساد نقطة في بحر ربما أبرزه عدم إطلاع رئيس البلدية أعضاء المجلس البلدي على المخطط الشمولي بشكل مفصل فلا أحد من أعضاء المجلس يعرف أيا من الشوارع ولا المناطق التجارية والصناعية والسكنية..فمن المسؤول عن إخفاء المال والذهب الرئيس ام البلدية؟!.. ومن التصرفات التي تفوح منها رائحة الفساد بشكل جلي هو إهدار حوالى عشرين ألف دينار من خزينة البلدية على فتح شارع غير مرسوم عن طريق الخطأ بطول 200متر و بالمربع 1000 متر .. فليس من المخطئ بل من المستفيد المقاول أم المهندسون المشرفون أم رئيس البلدية؟!.. ومن أخطر أنواع الفساد البيئي المستشري في لواء عين الباشا وخطورته الكبيرة على السكان هو ( مكب الأتربة أو المرملة) وهنا يطرح السؤال العريض : لماذا الصمت المدقع يا حضرة رئيس البلدية؟! ..في لواء عين الباشا والقرى التابعة لها لا حدائق ولا متنزهات ولا مكتبات ، والنظافة فحدث ولا حرج فجنبات الطرق خاصة الطريق الرئيسي هي الشاهدة على ذلك فالسياح الذين يذهبون إلى جرش عندما يرون النفايات الملقاة ما هي برأيكم الصورة أو الفكرة التي سينقلها عن الأردن!!.
كنا نصحنا سابقا رئيس البلدية الحالي بأن يركز على المشاريع الاقتصادية والتجارية ذات الجدوى التي تدر دخلا على البلدية وبنفس الوقت تشغيل الأيدي العاملة لمساعدة الدولة قدر الإمكان في تخفيف شبح البطالة خصوصا أن ميزانية البلدية تبلغ حوالي 5 ملايين دينار ربعها فقط يذهب رواتب وتأتي بشكل سنوي من الضرائب والرسوم والمخالفات ونتيجة لذلك طلبنا من رئيس البلدية الحالي أن يخصص جزءا من تلك الأموال للاستثمار في شارع الأردن الشارع الحيوي الجميل الجديد الذي يوصل محافظات المملكة كافة بالعاصمة وأن تكون للبلدية اليد الطولى في ذلك بدلا من الركون على جبي الضرائب التي يدفعها المواطنون ولا يحصلون مقابلها على الخدمة المطابقة للمواصفات والمقاييس ، وطالبنا كذلك أن يهتم بالمنظر الجمالي لمداخل ومخارج اللواء وبعد مرور ثلاث سنوات تقريبا على مكوثه لم نرَ الجانب التنموي ولا حتى الجانب الجمالي فقط ما رأيناه هو الجانب الوجاهي والمناسفي وحضور الحفلات والأعراس والسفر للخارج من جيب وزارة البلديات!!.
جلالة الملك طالب مرارا وتكرارا ان يكون دور البلديات تنمويا بحتا حتى تعتمد كل بلدية على ذاتها في تغطية نشاطاتها في المجالات كافة وصولا إلى تحقيق وفر وفائض مالي يزيد على حاجاتها اعتمادا على شطارة كل بلدية في إقامة وجذب الاستثمارات وهي كثيرة في بلدنا المعطاء ومن يتململ ومبرره مستحيل ولا أستطيع وصعب جدا فليفسح المجال لغيره من ذوي الكفاءات التي تعشق خدمة الوطن والمواطن والملك بالأفعال لا بالأقوال ونرجو من رئيس بلدية عين الباشا الحالي في السنة الأخيرة المتبقية من عمره أن يلتحق بركب الكبار ناكري الذات أصحاب الانجازات الملموسة المشهود لهم والمشار إليهم بالبنان في التطوير والتحديث وأن يبدأ أولا كبادرة حسن نية على العمل بترميم ليس الشوارع البعيدة عن البلدية \"هاي خليها بعدين ما معك وقت\" بل بالشوارع والدخلات المعوقة والمشوهة المحاذية والملاصقة للبلدية وكثر الله خيرك ويخلف عليك.