زاد الاردن الاخباري -
اكتسح تيار الصقور انتخابات المؤتمر العام الثالث لحزب جبهة العمل الاسلامي بفوز قادته بعشرة اعضاء من اصل 11 عضوا جرى انتخابهم امس في مجلس شورى الحزب السادس الذي عقد تحت شعار الاصلاح طريقنا لاردن قوي ومزدهر.
وقلص تيار الصقور الفارق بينه وبين تيار الحمائم الذي سبق وحقق اغلبية في نتائح فروع الحزب. ويدعي الصقور والحمائم سيطرته على مجلس شورى الحزب بنسبة 65%.
وما زالت هوية امين عام الحزب غامضة حتى الان في انتظار جلسة شورى جماعة الاخوان المسلمين, المزمع عقدها في نهاية هذا الشهر, قبل موعد انعقاد جلسة شورى الحزب في الثامن من الشهر المقبل لحسمها.
الا ان المؤشرات الاولية ما زالت تدور حول المراقب العام الاسبق سالم الفلاحات لتقلد منصب امين عام الحزب, فيما يدعم تيار الصقور عضو مجلس شورى الاخوان امين عام الحزب الاسبق زكي بني ارشيد لهذا المنصب رغم عدم اعلانه رسميا ترشحه.
واعلن رئيس مجلس شورى حزب الجبهة حمزة منصور نتائج انتخابات المؤتمر العام الثالث للحزب الذي وصل عدد اعضائه 434 وحضره 400 عضو فيما وصل عدد المقترعين .374
وفاز الصقوران عاطف الجولاني 235 صوتا وديما طهبوب 229 صوتا وسعود ابو محفوظ 222 وعلي العتوم 215 وسعادة سعدات 211 ومحمد عبد الله ابو فارس 193 ورياض البستنجي 190 ونزار الضمور 189 وعبد المحسن العزام 184 وابراهيم الحميدي 180 صوتا فيما فاز الحمائمي الدكتور عبد الحميد القضاه ب¯182 صوتا.
وناقش المؤتمر السياسات العامة للحزب واحالها الى اللجنة التي صاغتها للاخذ بما يمكن اقراره على ان يعلن الحزب توصياته والبيان الختامي اليوم.
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قال منصور في كلمته بان الحزب يعقد مؤتمره في ظل تحديات كبيرة وكثيرة داخلية واقليمية وعالمية تتطلب تفعيل الطاقات وتنسيق الجهود.
ونوه ان ابرز التحديات التي تواجهنا اليوم هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعد محصلة سياسات خاطئة حذر الحزب منها سابقا من دون ان يجد اذانا صاغية.
واشار ان غياب العدالة وفقدان معايير الادارات العليا والوساطة واقصاء الكفاءات وتهجيرها وضعف ادوات الرقابة والمحاسبة والتضييق على الحريات العامة وتهميش دور مجلس الامة وتعطيل رسالة المسجد وغياب التكامل العربي في مقدمة الاسباب التي اوصلتنا الى ما وصلنا له الان.
ويرى منصور ان هذه الاختلالات يمكن ان تشكل عناوين للتحاور بشانها بين الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتمارس بدورها الضغط على اصحاب القرار لاصلاح الخلل.
ربى كراسنة / العرب اليوم