أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا

لسانُ وطَن .. !

13-01-2013 01:42 PM

لسان وطن!

ولدي الأغرّ...، أيّها الأردني الشّامخ...، أيّها المُتأبّط صبراً ولم تخرج! يا من تردّد على مسامعي في كلّ صبحٍ ومساء: (مهيوب يا هالوطن مهيوب) أقول لك:

ضاقت عليك كأنَّها تابوتُ...، أُتْرك عَنك (الغفلة) فليس وقتها الآن، ولن تُغني عنّي وعنك شيئا...، فلا هي ستُنقذْ ما تبقّى لي من هيبةٍ، ولا هي ستنقذُ شعاعَ رجائي فيك..، والذي يوشك أنْ يموتْ... .

عَجِّلْ...، عَجِّلْ...، فالزّمانُ الرّديء بما فيه من فسادٍ وظلمٍ وفشلٍ؛ قَد سحق مشاعرَك...، عَجِّل...، فالأوانُ يفوتْ...، فَلِمَ تبكي وتندمُ في غدٍ على ألحانِ أُغنيةْ ذلك الكاظم السّاهر: (وآآآضعيتاه) وكلماتها على لسانك ستأتي عِنوةً: يا تعبنا... يا سهرنا... يا قهرنا... ويا ردَانا... ؟

أيُّ بني...؛ الأمُّ بفرحةٍ صاخبة إن أقبل ولدها...، استقبلتهْ...، وبصمتٍ إن تثاقل أو تباطأ... ودّعتهْ...، فاحذرْ أن تتأخّر أو تغيب، فأغيبُ أنا مودّعاً، وبعد الرّحيل يا بنيّ...؛ لا ينفع الياقوتْ... !

أجزمْ بأنَّ سنواتك أضحت قاسية صَعْبهْ...، فاتبع أمرَك واقلع عن خمرِك، وامتثل ولا تحتفل...، فكيف مثلك ابنٌ لي يبتسم، ويضحك، ويغني وهو يرى ويعلم أنّ قلبَ أمّه يتفطّر وداخله جِدّاً حَزينْ...، وداخله جدّاً حزينْ؟!.

وأعلمْ أنّه كلّما رقصتَ أو غنّيتَ لي...؛ صَمتُّ وصَمَمْتُ ...، وسأسكتك...؛ فلَحْنُك يائسٌ خاضعٌ مُحبِطٌ مُستسلمٌ...، وعودُك تعوّد ولا يُجيدُ سوى دَنْدَنة الماضي، وريشتُك جبانةٌ أُجْبِنَـتْ.. فلا تعزف على مسامع سيّدها سوى أنغام الدّموعْ... .

متى تضعُ ناري...، وذكرياتِي وصُورتي بينَ الشّموعْ، وليس هناك قمر غيري يشغل جِلْستك، فأضمّك وتضمّني...، ونحتفل أنا وأنت في كلّ سِّنة بعيد ميلاد طهارتنا...، وحينها...؛ لن أفقدْكَ ولن تفقدْني...، وسننشد ونغنّي: سنه حلوه يا حبيبي وين كنّا بكل سنه؟

وبرجاء يا ولدي...برجاء؛ حرّك فِيك بُرْكانَ حبِّي، وببردٍ وسلامٍ...؛ أطفئه بنارٍ وطنيّة....، فَلن أُخْفِك منّي قَولاً يقيناً صَادقاً بأنّه: الآن فِيك هائجٌ مكبوتْ... !؟

ابني الحبيب...؛ : أَنت نَاري وذكريَاتي وصورتك بين الشُّموعْ...، ودِّي أضُّمَّك يا حبيبي...، وِدِّيْ أبوّسك يا حبيبي...، ودِّي لَكِنْ ضاع ودّي، وضعت من (إيدَك) أنا...،...أنا...، أنا...، والله دنيا...!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع