أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب توقف هبوط الطائرات في مطار بن غوريون مؤقتا رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل وزير الخارجية يصل بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية للأشقاء في لبنان الارصاد الاردنية تنشر ملخص شهر أيلول الأردن يرسل طائرة مساعدات سابعة إلى لبنان خسائر بالملايين .. مزارعين يطالبو باعادة النظر بوقف تصدير الخضار إلى إسرائيل سموتريتش: هناك أثمان لا يجوز لدولة تسعى للحياة أن تدفعها القسام: قصفنا تل أبيب محطات في الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عام اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن ما أبرز الأحداث التي وقعت في اليوم الأول من "طوفان الأقصى"؟ صحة غزة: نحو 60% من الشهداء أطفال. إصابة فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لمركز البنيات للتربية الخاصة/ مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة القسام تقصف مواقع قوات الاحتلال بصواريخ رجوم حزب الله: واشنطن وحلفاؤها شركاء للاحتلال في عدوانه انخفاض أسعار الذهب عالميــاً الحرس الثوري الإيراني: قمة الجاهزية للرد على الأعداء خامنئي: عملية طوفان الأقصى أرجعت إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الزنى والمال السياسي ؟

الزنى والمال السياسي ؟

14-01-2013 08:32 PM

رغم التصريحات الكثيرة من هنا أو هناك ومن قبل مرشحين ومواطنين عن حجم المال السياسي الذي بدأ يعمل داخل الماكينة الإنتخابية ، إلا أن الهيئة المستقلة للانتخابات تقول نحن نسمع ولكننا لانرى وبالتالي ليس هناك مال سياسي ممسوك بالجرم المشهود ، وهذه المفارقة تذكرني بحكم الزنى في الإسلام والذي يتطب أربع شهود عدول للحادثة ، وهذا شرع الله وبهدف رئيسي يتمثل بحرمة قذف المحصنات والدخول في أعراض الناس لكل من هب ودب .
ولكن قمة المسخرة السياسية أن شروط إثبات المال السياسي تعادل شروط إثبات الزنا ، وفي هذه الحالة تتطلب توفر اشخاص وبطاقات إنتخابية وهويات احوال مدنية لديهم تفوق عدهم الفعلي كمواطنين ، وكذلك يتطلب وجود مبالغ نقدية تسلم تسليم اليد ، كي يتم القول أن هذه حالة مال سياسي أي اربعة شهود عدول كي لاتقذف نزاهة وشفافية وعذرية الانتخابات التي تعتبر محرمة سياسيا من قبل الدولة .
وبالتالي فأن ما يقدم في قاعات المرشحين من كنافة ومناسف ومياه ، وما يقدمه المرشحين من عقود عمل خلال فترة حملاتهم الانتخابية وما يقدموه للناس من وعود ( كاذبه ) يشابه ما يتم في النوادي الليلية في عمان ، وهناك تشاهد الغنج والخمر والرقص والنساء العاريات والرجال السكارى ولكنك لايمكن أن تثبت حالة الزنى كما يريدها ديننا الحنيف ، إذا لن تتمكن الهيئة المستقلة من إثبات حالة المال السياسي كما عجزت قبلها الحكومة عن إثبات حالات الزنى في النوادي الليلة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع