أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب توقف هبوط الطائرات في مطار بن غوريون مؤقتا رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل وزير الخارجية يصل بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية للأشقاء في لبنان الارصاد الاردنية تنشر ملخص شهر أيلول الأردن يرسل طائرة مساعدات سابعة إلى لبنان خسائر بالملايين .. مزارعين يطالبو باعادة النظر بوقف تصدير الخضار إلى إسرائيل سموتريتش: هناك أثمان لا يجوز لدولة تسعى للحياة أن تدفعها القسام: قصفنا تل أبيب محطات في الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عام اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن ما أبرز الأحداث التي وقعت في اليوم الأول من "طوفان الأقصى"؟ صحة غزة: نحو 60% من الشهداء أطفال. إصابة فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لمركز البنيات للتربية الخاصة/ مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة القسام تقصف مواقع قوات الاحتلال بصواريخ رجوم حزب الله: واشنطن وحلفاؤها شركاء للاحتلال في عدوانه انخفاض أسعار الذهب عالميــاً الحرس الثوري الإيراني: قمة الجاهزية للرد على الأعداء خامنئي: عملية طوفان الأقصى أرجعت إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرئيس ولغة التهديد ؟

الرئيس ولغة التهديد ؟

15-01-2013 08:55 PM

قبل الرفع الأول للمحروقات عاجلنا دولة الرئيس بخيارين لا ثالث لهما إما هبوط الدينار أو رفع اسعار المحروقات وخصوصا جرة الغاز ، واليوم يعود علينا دولته بتهديده الأخير وطرح خيارين لاثالث لهما إما إفلاس الدولة أو رفع الكهرباء ، وهنا دولته وسع دائرة الخيار الثاني ( إفلاس الدولة ) من باب أن سقوط الدينار قد تجاوزه في التهديد الأول ولم يجد دولته بعبع أخر يخيفنا به سوى إفلاس الدولة ؟ .
وفي تهديده الأول كان الغاز المصري مقطوع أو كما يقول الوزير المسؤول البطاينه أنه لايصل بالكميات الكافية ، والأن الغاز المصري يصل بكامل كمياته ومع ذلك يهددنا دولة الرئيس بالإفلاس ، وهي حالة ذهنية ترتبط معنا كشعب أردني بحالتنا الخاصة لكل مواطن فنحن مواطنين مفلسين أصلا وحكومتنا تمارس البذخ السياسي والمالي على حسابنا ، والإفلاس الذي لدينا يتعدى الإفلاس المالي ليصل إلى الإفلاس السياسي والمجتمعي وقبل منتصف الشهر يعلن المواطن إفلاسه المالي ويستند في بقية أيام الشهر على دفتر الدكنجي ابو العبد ، وفي كل موسم إنتخابي برلماني نعلن إفلاسنا في التغيير وبالتالي ليس شيء خطيرا أن تعلن الدولة إفلاسها .
والدولة هي كيان سياسي واجتماعي واقتصادي وجغرافي ونحن لدينا من هذا المكونات ثلاثة تم إعلان إفلاسها ( السياسي والاجتماعي والاقتصادي ) وتبقى لنا المكون الجغرافي الذي تم بيعه بأبخس الاثمان لحيتان الفساد في الوطن ( الفوسفات والبوتاس وشواطىء العقبة والبحر الميت وأراضي الدولة ) ، فهل رفع فاتورة الكهرباء ومن جيب المواطن يسيعيد الحياة للدولة ويوقف إفلاسها ؟ ، ربما .. فنحن نمتلك رئيس وزراء خبير ومتمرس وصاحب علم ومعرفة لم تشهده الأردن من قبل .
وأخيرا دولتك لي طلب صغير جدا قبل أن تعلن إما الإفلاس أو رفع فاتورة الكهرباء وهو أوقف الغش في إمتحان التوجيهي الذي ضربة على صدرك وقلت أنك سوف تعيد له هيبته قبل أن تفقد الدولة هيبتها من وراء فشلكم في امتحان التوجيهي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع