أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب توقف هبوط الطائرات في مطار بن غوريون مؤقتا رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل وزير الخارجية يصل بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية للأشقاء في لبنان الارصاد الاردنية تنشر ملخص شهر أيلول الأردن يرسل طائرة مساعدات سابعة إلى لبنان خسائر بالملايين .. مزارعين يطالبو باعادة النظر بوقف تصدير الخضار إلى إسرائيل سموتريتش: هناك أثمان لا يجوز لدولة تسعى للحياة أن تدفعها القسام: قصفنا تل أبيب محطات في الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عام اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن ما أبرز الأحداث التي وقعت في اليوم الأول من "طوفان الأقصى"؟ صحة غزة: نحو 60% من الشهداء أطفال. إصابة فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لمركز البنيات للتربية الخاصة/ مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة القسام تقصف مواقع قوات الاحتلال بصواريخ رجوم حزب الله: واشنطن وحلفاؤها شركاء للاحتلال في عدوانه انخفاض أسعار الذهب عالميــاً الحرس الثوري الإيراني: قمة الجاهزية للرد على الأعداء خامنئي: عملية طوفان الأقصى أرجعت إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على هالرّشة المجلس رايح "تزكية"

على هالرّشة المجلس رايح "تزكية"

19-01-2013 04:06 AM

على هالرّشة المجلس رايح "تزكية"/ فاخر دعاس

في ال2007 كان التزوير فاضحاً لدرجة أن بعض المرشحين تفاجؤوا بحجم الأصوات التي حصلوا عليها، فذكر أحد المرشحين حرفياً: " حصلت بجدارتي على ستة آلاف صوت، وجاءتني –من حيث لا أدري- خمسة آلاف صوت إضافية"، فيما كان أحد المرشحين يتباهى أثناء حملته الانتخابية بأنه "ناجح ناجح، ومش محتاج أصواتكم، بس أنا حابب أساعدكم وأخدمكم". كما أنه من نافل الكلام الحديث عن التصريحات التي أطلقها رؤساء وزراء سابقين أكدوا فيها "التزوير العلني لانتخابات ال2007".

أما في ال2010، فقد وجدت الحكومة صعوبة في إعادة المشهد الانتخابي لعام 2007، فكان لا بد من وسيلة جديدة حيث وقع الاختيار على الدوائر الوهمية و"شراء الأصوات" كوسيلتين ناجعتين في تركيب مجلس نيابي على مقاس دولة "الرفاعي الصغير".

هذا العام تُعقد الانتخابات تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخابات ووجود مئات المراقبين الدوليين وفي ظل تحدٍ واضح لقدرة النظام على إقامة انتخابات نزيهة وشفافة وتحظى بنسب عالية من التصويت في ظل مقاطعة الحركة الإسلامية وأحزاب يسارية (الوحدة الشعبية والشيوعي) ومعظم الحراكات الشبابية والشعبية.

النظام الآن بين نارين، فإن أصر على انتخابات حرة ونزيهة وشفافة فبالضرورة سيكون على حساب نسبة اتصويت وبالتالي يسهل على المعارضة التشكيك بشرعية المجلس شعبياً، في المقابل فإن أي تزوير "فاضح" لرفع نسبة التصويت على شاكلة تزوير ال2007 أو ال2010 سيؤدي إلى تشكيك أكبر في شرعية المجلس القادم وقدرته على إكمال مدته الدستورية.

مع إغلاق باب الترشيح، تبين أن الغالبية العظمى من المرشحين سواء على صعيد القوائم أو الفردي لديهم برنامج انتخابي وحيد : "المال". لذلك "غطرش" نظامنا وحكومتنا الرشيدة عن حجم المال السياسي في الانتخابات إلى أن "طلعت ريحة" القصة وزعل "الخطيب"، فاضطروا إلى تحويل مجموعة من المرشحين إلى المدعي العام بتهمة شراء الأصوات في محاولة لإظهار الجدية في الوصول لانتخابات نزيهة وشفافة.

يا جماعة، تحويل خمس ست مرشحين للمدعي العام هو "ذر للرماد في العيون" ولهون وبس لأنه إذا استمروا في تحويل من يشتري الأصوات راح يوصل المواطن يوم الانتخابات ما يلاقي حد ينتخبه ... ولا حول ولا قوة إلا بالله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع