أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب توقف هبوط الطائرات في مطار بن غوريون مؤقتا رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل وزير الخارجية يصل بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية للأشقاء في لبنان الارصاد الاردنية تنشر ملخص شهر أيلول الأردن يرسل طائرة مساعدات سابعة إلى لبنان خسائر بالملايين .. مزارعين يطالبو باعادة النظر بوقف تصدير الخضار إلى إسرائيل سموتريتش: هناك أثمان لا يجوز لدولة تسعى للحياة أن تدفعها القسام: قصفنا تل أبيب محطات في الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عام اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن ما أبرز الأحداث التي وقعت في اليوم الأول من "طوفان الأقصى"؟ صحة غزة: نحو 60% من الشهداء أطفال. إصابة فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لمركز البنيات للتربية الخاصة/ مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة القسام تقصف مواقع قوات الاحتلال بصواريخ رجوم حزب الله: واشنطن وحلفاؤها شركاء للاحتلال في عدوانه انخفاض أسعار الذهب عالميــاً الحرس الثوري الإيراني: قمة الجاهزية للرد على الأعداء خامنئي: عملية طوفان الأقصى أرجعت إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تغيير قواعد اللعبة

تغيير قواعد اللعبة

19-01-2013 10:12 AM

تسعى حركة الإخوان المسلمين إلى " تغيير قواعد اللعبة السياسية " في بلادنا إعتماداًعلى أن " الشعب له الحق في أن يقرر متى تبدأ المراحل السياسية الأخرى في البلاد " هذا ما جاء على لسان قادة الإخوان المسلمين في مؤتمرهم الصحفي نيابة عن المجلس الأعلى للإصلاح الذي شكلوه ، وجاءت مبادرة زمزم من صلبهم لرفضه شكلاً ومضموناً .

ومع ذلك ، فتغيير قواعد اللعبة السياسية ، حق مشروع للإخوان المسلمين بإعتبارهم حزباً سياسياً له حضوره المادي والمعنوي بين الأردنيين ، مثلما هو حق طبيعي ومشروع لشعبنا الأردني في أن يقرر كيف ومتى تبدأ مراحل التحول السياسي ، ولكن ثمة خلط بين أهداف الإخوان المسلمين في تغيير قواعد اللعبة لصالحهم ، وبين أن يكون تغيير قواعد اللعبة نتاج توافق وطني يجمع الكل الأردني عليه ، من أجل نقلة نوعية تدريجية توفر الأمن والأستقرار والتحول الديمقراطي السلمي لمجموع شعبنا ، لا أن يكون لصالح الإخوان المسلمين وحدهم ، بدلالة أن حلفائهم من قوى المعارضة السياسية والحزبية والنقابية لم تؤيدهم في قرار مقاطعة الإنتخابات النيابية تسجيلاً وترشيحاً وإقتراعاً ، بل وشاركوا فيها ، رغم رفضهم لقانون الإنتخابات المجحف وغير العصري ، فالخلاف إذن بين قوى المعارضة ليس في الأهداف بل في كيفية الوصول إليها !! .

وهذا ينقلنا للخطوة الأخرى حول كيفية العمل لتغيير قواعد اللعبة ، هل يتم ذلك عبر الوسائل المدنية والديمقراطية وصناديق الأقتراع أم عبر كسر الأيادي والتصعيد والأحتكام للشارع ؟؟ .

لا شك أن القوى المحافظة في بلادنا ما زالت قوية ونافذة في مواقع صنع القرار ، وهذا يحتاج لجهد وعمل حزبي وجماهيري ونقابي حاشد ، وجبهة عريضة من القوى السياسية ، كما جرى في الجبهة الوطنية للإصلاح التي تشكلت من أربعة أطراف هي : الإخوان المسلمين ، والأحزاب اليسارية والقومية ، والنقابات المهنية ، ومجموعة أحمد عبيدات ، والذي أفشلها موقف وسلوك وتطرف الإخوان المسلمين أنفسهم ، ولذلك شكلوا المجلس الأعلى للإصلاح ، وهو مجلس حزبي بالكامل ، بديلاً عن الجبهة الوطنية للإصلاح .

والسوأل الأخر من الذي يستطيع الأدعاء بالتحدث بإسم الأردنيين ، إذا لم يكن ذلك ، إعتماداً على نتائج صناديق الأقتراع ، أي أن يكون للأغلبية حق التحدث بإسم الأردنيين ، مع أن بعضهم سيقول أن الأغلبية لا يحق لها التحدث بإسم كافة الأردنيين ، ولذلك على الإخوان المسلمين التواضع ، لأن الأردنيين يخشون الوقوع في التجربتين الفلسطينية والمصرية ، حيث حصل الإخوان المسلمين على الأغلبية ، في إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 ، مثلما حصلوا على نتائج الرئاسة المصرية عام 2012 وها هم يتحكمون وحدهم في سلطة القرار في كل من غزة والقاهرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع