أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد الأسطول الخامس الأميركي الاحتلال يغتال قائدا عسكريا بحزب الله جنوب لبنان الأردن يدعم حق المنتخب الفلسطيني بإقامة مبارياته البيتية على أرضه أبو السمن يستقبل وفد الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي غالانت: الدبابة التي تخرج من رفح قادرة أن تصل إلى الليطاني لجنة مشتركة بين غرفة تجارة عمّان ومجلس العاصمة لدراسة تنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية الأمل يتجدد: الإعلان عن علاج مبتكر لسرطان الثدي في الأردن مستوطنون يحرقون أراضي رعوية شمال غرب أريحا تفاصيل جديدة حول مصور فيديو حادث الدعس في شارع الأردن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الأعمال الأول بين الاتحاد الأوروبي والأردن وتسلط الضوء على تجربتها التحولية من مقدم خدمة إلى ممكّن الهلال ينقض على صفقة الاتحاد السعودي ندوة تناقش تداعيات حرب غزة على الموارد والبيئة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض شهيد فلسطيني برصاص إسرائيلي في جنين المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية عبارتين بقانون الزراعة النقل والعقبة الخاصة تبحثان قضايا مشتركة لتعزيز النقل والسياحة والاستثمار مسؤول بصحة غزة يشكر الأردن بعد إرساله كميات من الدماء إلى القطاع طلبة التوجيهي يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار فريق الأمن العام للكراتيه يحصد الذهب في بطولة ماليزيا الدولية المفتوحة
الصفحة الرئيسية أردنيات سبعينية تعيش في خيمة منذ 20 عاما تأمل بمعونة...

سبعينية تعيش في خيمة منذ 20 عاما تأمل بمعونة مقدارها 100 دينار

05-01-2010 02:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

في خيمة رثة، تعيش السبعينية حمدة السعد وحيدة، وفيها تتشكلُ يوميات "أم أمل" منذ عشرين عاما، فالخيمة المتداعية دائما، التي لا تتجاوز مساحتها بضعة أمتار، شاهدة بتفاصيلها القليلة على مأساة امرأة عاكسها الزمان كثيرا.

تروي "أم أمل" معاناتها التي اجترتها بـ"كثير من الجروح والإهانات"، وفق تعبيرها، فبعد أنْ تزوجت تركها زوجها بعد عامين وبين أحشائها طفلة رأت النور من دون أن ترى والدها الذي تركها تقاسم الضنك مع والدتها.

تنقلت حمدة من مكان إلى آخر بحثا عن الدفء والأمان لابنتها التي كان عمرها لا يتجاوز بضعة أشهر، إلى أن وجدت في الخيمة بعض الأمان الذي توفره البيوت عادة لسكانها.

تقف "أم أمل" وسط خيمتها مرتجفة من البرد لعدم وجود أي وسيلة تدفئة تقيها من الأمراض المزمنة، التي تتفاقم مع دخول فصل الشتاء، حيث تعاني  وفق تقارير طبية بحوزتها من العديد من الأمراض كالسكري والضغط والقلب، وألم في المفاصل.

ومع حلول الشتاء يزداد وضع خيمة أم أمل بؤسا، حيث تلجأ إلى توزيع "الطنجرة" الوحيدة والصحون التي بحوزتها على زوايا الخيمة لجمع مياه الأمطار التي تدخل عبر فتحات الخيمة الرثة.

وتعتمد حمدة السعد على "أهل الخير" بين الفينة والأخرى لمساعدتها في تأمين قوتها اليومي، بعد تدني المعونة التي تتقاضاه من التنمية الاجتماعية، حيث تتقاضى راتبا من صندوق المعونة الوطنية في لواء الغور الشمالي مقداره 60 دينارا، مؤكدة أنه لا يكفي سدَّ متطلباتها من علاجات وأجرة تنقل من وإلى المستشفيات الأخرى لمتابعة وضعها الصحي.

وتحلم "أم أمل" أن تسكن في منزل يحميها من برد الشتاء وحر الصيف، وأن تقوم وزارة التنمية الاجتماعية برفع سقف المعونة إلى 100 دينار، لتعينها على مصاعب الحياة.

الغد

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع