...........أيها البريق الموحي بالاصالة
لغناء فجرا جديدا ضحوك
مخضبا ......بابتسامة الولدان
أيتها الرفيقة ...الحره
في خضم كلماتنا وحروفنا وحرقاتنا النفسيه
نتفيئ الظل
ونرتشف .....الماء
ليرطب شفاهنا .....المحمومة على الارض والوطن
خاب مسعى كل شخص
هدم الارض وهدا
((عن بلاد الواق واق))
....سوق النخاسة
لاشرف ولا كرامة ولامبدى ....فيه
حاله كحال المواخير الموبؤة .....بالقذاره
أولئك هم رواده وزباينه ....الذين يحللون
ويحرمون مايحلو لآنفسهم الحقيرة فيه
فلاعجب ولا غرو
أن نرى ....ماتكشف عنه الاقنعه
أولسنا في بلاد الواق واق .....حيث يستحثون الخطاء
لبيع ذرات التراب
وماء البحر
وتفتيت الجبال
حجرا حجر
تلك اغنية مطرب قديم عشق حورية بحر
فانتحر في البحر
غرقا
لانه يبحث عن معشوقته
حورية البحر
فلانال (حوريته)
ولاسلم من البحر
وكذا حال بلاد الواق واق
اننا في حفلة تنكريه .....بهاليل وسذج
ورعاع.....وغوغاء وصخب ...كؤؤس مترعات
من الميسر ...وحفنة من الدولارات يسيل
لها لعاب سيد البهاليل...المرعوب الخائف
المتوجس دائما
ودراويش ...يساقون الى حتفهم بالعصاء
الا بئس الزمان هذا
وحروفك ووهجك سر خفي في الروح
ينعشني كلما همت شوقا للكتابه
وانتي فسيحا من الكون
يغني عن الكأبه
وكذا حياتنا قلم ودفتر
وأنا صقرا وحرا في الكتابه
نبضي من وحيك يستلهم
قلمي عمقا وشعورا بالمهابه