أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع طفيف على الحرارة إعلان نتائج امتحانات "الشامل" للدورة الشتوية اليوم الزراعة: 38 ألف طن من الدواجن متوفرة في الأسواق خلال رمضان الإفراج عن 42 أسيرا ضمن الدفعة السابعة .. والاحتلال يقمع مظاهر الاحتفال (شاهد) ما دلالات زيارة الشرع إلى عمّان تزامنا مع تهديدات الاحتلال لسوريا طهبوب: علاقة الأردن وسوريا أكثر من سياسة وبروتوكول الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لدور الأردن في الحفاظ على الوضع القائم بالقدس عاهل المغرب يعلن إلغاء ذبح الأضحية بالمملكة العام الحالي- (فيديو) أبو طير: الأردن ساهم بتسكين مخاوف عربية من سوريا الجديدة غارة اسرائيلية شرق لبنان استهدفت مهران نصرالدين .. ماذا نعرف عنه؟ في منزله .. تشكيلة متنوعة من المخدرات .. امن الدولة تصدر حكمها .. ما القصة؟ النائب الأول لرئيس النواب: الأردن يرفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية مجلس النواب اللبناني يمنح حكومة نواف سلام الثقة- (فيديو) باع لعنصر من مكافحة المخدرات قطعة حشيش بـ5 دنانير .. وهذا قرار المحكمة! القضاة: اجراءات حكومية لتعزيز المخزون الغذائي وضمان استقرار الأسعار %7 نسبة ارتفاع أعداد السياح الأستراليين القادمين إلى الأردن البرلمان العربي يؤكد رفضه التام لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين الحكومة اللبنانية : انسحاب إسرائيل حتى الحدود الدولية على رأس أولوياتنا توزيع أسرى الدفعة السابعة: إفراج للضفة والقدس وإبعاد لخارج الوطن سموتريتش: صفقة التبادل سيئة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بهية الحريري: لا نبحث عن الانتقام بل العدالة .....

بهية الحريري: لا نبحث عن الانتقام بل العدالة .. وكان ينقصني الحجاب

20-04-2010 09:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

تؤكد النائبة اللبنانية "بهية الحريري" -رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية، في حلقة يوم الأربعاء الـ21 من إبريل/نيسان الجاري، من برنامج "نقطة تحول" على MBC1- أنها كانت تحلم بالالتحاق بكلية الطب إلا أن الظروف المادية وقفت حائلا دون تحقيق ذلك.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعبر فيه عن أمنيتها لتحقيق أمرين مهمين؛ أولهما استمرار النهج الذي أطلقه الرئيس الحريري لإعادة لبنان إلى موقعها الطبيعي، والثاني أن تصلي في القدس بعد تحريرها.
وتتحدث "الحريري" عن فترة الدراسة، قائلة إنها تربت في بيت يولي أهمية قصوى للتعليم، الأمر الذي جعلها تتجه إلى العمل بمهنة التدريس بعد تخرجها من دار المعلمين والمعلمات بمدينة صيدا، وذلك بعد أن وجدت صعوبة في تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة، خاصة بعد أن اقتنعت بوجهة نظر أمها التي كانت ترى أن مهنة التدريس يكفيها ماديا ويشبع احتياجات عائلتها، فعملت في مهنة التدريس زهاء عشرة أعوام.
وحول كيفية دخولها المعترك السياسي، تقول "بهية الحريري" إن الاختيار وقع عليها من قبل العائلة لكونها قريبة من الناس؛ حيث استشار شقيقها "رفيق الحريري" زوجها قبل أن يسلمها رئاسة مؤسسة الحريري، وكذلك قبل أن يرشحها للنيابة بما يدل على احترامه لعائلتها.

صدمة اغتيال الحريري

وتتطرق "بهية" إلى الحديث عن شقيقها الشهيد "رفيق الحريري" معبرةً عن الصدمة التي أصابتها بعد استشهاد شقيقها "الحريري"، وتقول "استمرت صدمتي لفترة طويلة، ولكن ما خفف عني التزامي وإيماني بالقدر، كما أن حشود الشعب اللبناني بجانب العائلة كان له بالغ الأثر في اجتياز هذه المحنة".
وتستطرد قائلة "لم يكن من السهل أن أقف يوم وفاة الحريري الـ14 من فبراير/شباط 2005، وألقي خطابا بهذا الهدوء وأرى الآلاف من الناس قد جاءت لوداعه".

اجتياح إسرائيل للبنان

أكدت أن نقطة التحول الكبرى في حياة "رفيق" تكونت خلال فترة اجتياح إسرائيل للجنوب وصيدا عام 1982؛ حيث أنقذ أهالي المدينة عندما كانت محتلة ومحاصرة بإرساله بواخر من قبرص تحمل إعانة غذائية تحت علم الصليب الأحمر اللبناني.

وأشارت إلى أن العائلة عارضت دخول رفيق مجال السياسة؛ لأنها كانت تعلم أنه سيحتل مواقع أهم بكثير في مجالات أخرى، ولكن عندما توقفت الحرب وانتظمت الحياة وبعد انتخابات عام 1992 النيابية أصبح الأمر ممكنا.

وتضيف أن الرئيس اللبناني الراحل "إلياس الهراوي" كان من أكثر المتحمسين لاستلام "رفيق" رئاسة الحكومة بعد انتخابات 1992 النيابية، على اعتبار أن لبنان بحاجة إلى دماء جديدة وزخم سياسي كبير، مؤكدة أن "رفيق" نقل البلاد من مرحلة الدمار إلى مرحلة الإعمار.

وقد بدأ "رفيق" حياته العملية بمهنة تدريس المحاسبة، وبعدما تزوج جاءته فرصة للعمل بالمملكة العربية السعودية، وظل ملتزما مع عائلته ماديا ومعنويا، ومن ثم بدأت تتحسن ظروفه المادية حتى أسس شركته الخاصة للمقاولات، وقام بتوظيف أبناء بلده، كما قام ببناء مدرسة عام 1977، قبل أن يبني لنفسه بيتا، في تلك الفترة لم تكن لديه أي طموحات سياسية.

وترى النائبة اللبنانية أن "رفيق" نجح في إزالة كثير من الشوائب وإظهار وجه لبنان الحضاري والإنمائي، وكان يتراجع كثيرا عن رؤيته الخاصة حول موضوع ما في حال اقتناعه بآراء الآخرين.

وصنفت "بهية" حياة شقيقها الشهيد إلى ثلاث مرحل؛ الأولى من عام 1979 إلى 1989، وهي مرحلة الأمل الذي أعطاه للشباب من خلال التغيير، ومرحلة العمل في الفترة ما بين عام 1989 و1998، الذي أعاد خلالها إعمار لبنان، ومرحلة الغدر عام 1998 إلى 2005؛ حيث بدأ الاغتيال المعنوي حتى انتهى إلى الاغتيال الجسدي.

وكشفت النائبة في حوارها مع "الدوسري" عن رأيها في وضع لبنان بعد تولي "سعد الدين الحريري" منصب رئيس وزراء لبنان بعد وفاة والده "رفيق".

مؤسسة الحريري

يشار إلى أن "بهية الحريري" من مواليد 23 يونيو/حزيران عام 1952، في مدينة صيدا بلبنان، وشقيقاها "رفيق وشفيق الحريري"، متزوجة من السيد "مصطفى الحريري" ولهما أربعة أبناء.

وعملت "بهية" في مجال التدريس بمدرسة الجنوب في الفترة ما بين عام 1971 و1979، وترأست مؤسسة الحريري في صيدا منذ 1979، وأسست عددا من المدارس والمراكز الثقافية والصحية والرياضية والإعداد المهني.

وانتخبت نائبا عن الجنوب في السنوات التالية؛ 1992-1996-2000-2005-2009، وعينت وزيرة للتربية والتعليم عام 2008.

وتحمل "بهية" عدة أوسمة، فقد حصلت عام 1989 على وسام الأرز اللبناني من رتبة ضابط، تقديرا لخدماتها في الحقول الاجتماعية والثقافية، ووسام الاستحقاق الفرنسي من رتبة فارس عام 2003، وعدة جوائز ودروع تكريم.

mbc





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع