مواضيع جديره بالبحث والحوار تسليط الاضواء على العلاقه التاريخيه بين المسلمين والمسيحيين في مملكتنا العتيده وفي مختلف مجالات الحياه الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه , والمسلمين والمسيحيين في كل محافظات المملكه واماكن تواجدهم وسكناهم ينصهرون في المجتمع الاردني فالعادات والتقاليد والقيم والاخلاق واحده فلا تمييز ولا تفريق بينهما يؤدون واجباتهم وياخذوا حقوقهم غير منقوصه فهم واخوانهم في العرق واللون واللغة والاصل الواحد والتاريخ المشترك يشكلون نسيجا وفسيفسا مادبيه او ثوب سلطي مزركش بلونين زاهيين , وحدة وطنيه ونموذج قل نظيره في العالم مبني على الاحترام والتكافل والتكاتف افراحهم واحده واتراحهم واحده لا يفرقهم شيئا الا حرية الاعتقاد واداء العبادات كل حسب معتقده , صوت الاذان يتناغم مع اجراس الكنيسه , وحتى وصل الامر الا ان بعض الاخوه المسيحيين اذا سمع صوت الاذان يردد ما يقوله المسلم (مرحبا بذكر الله)ويحضر المسلمين مناسبات المسيحيين الدينيه ويشاركون بها , ويتاصل الفكر التنويري لا سيما عند الشباب عدة المستقبل بفتح الحوارات التي تعود بالنفع والفائده واستدامه الود بين اطراف المعادله منصاعين لقوله تعالى (لكم دينكم ول يادين) ( وتعالوا الى كلمة سواء ) ونقول لاخوتنا والذين يلمسون مدى هذه العلاقه وندعوهم الى الحوار المفيد لصالح الاطراف ولمصلحتها لا الجدال العابث والدخول في متاهات نحن في غنى عنها والجدال من الشيطان واحد مفاتيحة لايقاع الفتنه وايقاضها نحترم كل منتسب لهذه العقيده وعلى اختلاف طوائفهم ولا نفرق بين طائفه واخرى لان ديننا الحنيف ودستورنا العظيم انزل الرموز المسيحيه منزلتهم ووصفهم بما يستحقون من الوصف والثناء ,وصف نبي الله سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام( بالغلام الزكي , وبكلمة الله, وبروح الله, وبرسول المحبه والسلام, فالسلام عليه يوم بعث ويوم يموت ويوم يبعث حيا) فخلقة في شرعنا معجزة من معجزاته عليه افضل الصلاة واتم التسليم,وامه سيدة نساء العالمين مريم البتول العذراء المكرمه افرد لها القران الكريم سوره اسماهاسورة مريم تكريما وتقديرا لها, ومن يكرم الرموز والقساوسه والرهبان يكرم كل متبع لهذه الديانه السماويه, فالمسيحيون في عالمنا العربي بشكل عام وبالاردن تحديدا مسيحيون في الاعتقاد ومسلمون في الحضاره والتاريخ المشترك والمصير الواحد , ومن يخرج عن هذا القول في شرعنا فهو النافخ في الكير لايفهم الاسلام ولا يعرف في شيئا يعبد ربه على جهاله ومن عبد الله على جهاله وكانما عصاه ونعوذ بالله ان نكون من العصاه , امة وسطا شاهدة على الامم ورسولها عليها شهيد , ومن يخرج عن عقيده المسيحيه ودخل فيها ما لاترضاه فهو المهرطق , فلا نطاوع قول المغالين من المسلمين ولا قول المهرطقين من المسيحيين والذين يفسرون الاديان على هواهم , ففي الندوه الحواريه في نادي شيحان والتي شارك فيها رجال رجال سياسه ورجال دين وعلماء شرع تناول هذه المحاور وسلطوا عليها الضوء واتت اكلها وعنونت بعنوان التعايش الاسلامي المسيحي ولكون العنوان لم يلقى استحسانا راى البعض ان يكون العنوان (العيش الاسلامي المسيحي ) ورايت ان العنوان الاعم والاشمل هو الاخوه الاسلاميه المسيحيه) واديرت الندوه باسلوب مشوق وبفاعليه ولاقت استحسانا من المشاركين , وختاما اقول ان الاردن في هذا التجانس والتلاحم بين المسيحيون والمسلمين اشبه برجل رزق بتؤئم اسماهم (عيسى ومحمد) والاردن قصيده شعر عربيه في حب اسيادها الهاشميون الاطهار والكرك بيت شعر في تلك القصيده صدره مسلم وعجزه مسيحي والعكس صحيح’ وعاش الاردن قلعة صمود بابنائه المسلمون والمسيحيون تحت ظل ال البيت الاطهار وعميدهم نسب النبي العربي ووريث الثوره العربيه الكبرى وليبقى الاردن اولا , والله ولي التوفيق