في ظل صدور آخر احصائيه شبه الرسمية لحالات ومحاولات الانتحار في الأردن والتي ازدادت في الاونه الاخيره بشكل يدعو للانتباه والتنبؤ بما يترتب عليها من أخطار وعواقب اجتماعيه فظاهرة محاولة الانتحار التي أصبحت تتكرر وأصبحت تكاد تكون شبه يوميه بحاجه إلى وقفه مطوله منا فما دافع هؤلاء عشريني العمر إلى محاولة الصعود إلى أسطح عمارات ذات ارتفاع شاهق ليطرح موقفه اتجاه واقعه المعيشي من الأعلى فعلى الرغم من أن هذه المغامرة تحمل الكثير من الخطورة إلا انأ نتفاجء بالطرح الذي يقوم فيه هذا الشخص ودوافعه لهذه التجربه لتكون اقرب الى السخرية والتفاهة فالبطالة واقع عشناه منذ أواخر عشرينات القرن ولم نشاهد أشخاص امتطوا ناطحات السحاب احتجاجا على عدم توافر فرصة العمل ومنهم من يطرح خلافه ومن يحب من فوق فضاٌٌٌٌات عمان أمام العامة ولا اعتقد إن الدافع من هذا هو مشاركة العامة الرأي لتدخل وتقريب وجهات النظر أو التمرد على حبيب أو إشهار حبه له الذي وصل حد الجنون والوقوف على هاوية الموت أم أنا أصبحنا الشعب السويسري المترف الذي حصل على مايريد من الدنيا ففكر بالانتقال إلى حياة ما بعد الموت بحثا في أعماق المجهول
أما المدهش والملفت للانتباه هو تجمهر ألعامه بسرعة كبيره والتقاط اكبر مجموعه من الصور لهذه اللحظة الفاصلة لهذا البطل المغوار الذي وقع فريسة لعقل غير متزن و ضعف اللحظة و رغبة مشاركة الغير في الطرح .
أنا وبرئيي الخاص والمتواضع أرى من الأنسب تغليظ العقوبة على هؤلاء السويسريين كون هذه الحوادث أصبحت ظواهر بحاجه إلى معالجه جادة كما وأصبحت مضيعه للوقت للمارة وللاْجهزه الاْمنيه التي تهدر من وقتها الكثير الكثير في محاوله منها لمنع هذا الطائش والمتهور وغير المدرك العدول عن الانتحار في حين ان هناك من هم بأمس الحاجة لهذه الاْجهزه للوقوف على حالهم ومساعدتهم مقدرييين لهذه الاْجهزه جهودها و التي تعمل بشكل تشاركي مع هذه القضايا أخذتا على عاتقها سلامة المواطنين بشتى الطرق والسبل خاصا بذلك جهاز الدفاع المدني والأمن العام والسير في تعاملهم مع الطائش والمتطفلين وهواة التصوير والفضوليين من المارة………..الايحتاج الموضوع إلى تغليظ العقوبة