أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن المعارضة السورية: قريبا سنعلن تحرير حلب بالكامل خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة
الصفحة الرئيسية أردنيات الارتهان الى خيار التسوية يصفي القضية...

الارتهان الى خيار التسوية يصفي القضية الفلسطينية لصالح اسرائيل

20-04-2010 10:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

عقد مركز دراسات الشرق الاوسط الاحد الماضي في مقره بعمان حلقة نقاشية بعنوان التسوية السياسية, التحديات والافاق بمشاركة نخبة من الاكاديميين والباحثين والاعلاميين والسياسيين, أدارها الاستاذ جواد الحمد مدير المركز.

وافتتح الحمد الحلقة بوصف مسيرة عملية التسوية السياسية بأنها مسيرة مشبعة بالازمات والعقبات, وسببها عادة الجانب الاسرائيلي, اضافة إلى الفشل الذريع الذي يرافق المبادرات المطروحة, انتهاء بجمود العملية في عامي 2009 و 2010 .

وأشار المشاركون أن التسوية السياسية هي محاولة لادارة الصراع وليست حلا له, وأن ثمة مآزق تعيشها عملية السلام.

وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية تعيش مأزق ارتهان العرب لخيار التسوية وأن خيار الحرب ليس مطروحا عندهم, حيث إن إسرائيل صادرته من أيديهم, وأن العرب كذلك لا يمتلكون قرارا سياسيا لان الولايات المتحدة قد صادرت القرار السياسي العربي, واكتمل الامر في الجانب العربي عندما صادرت الانظمة العربية دور الشارع العربي في الصراع مع إسرائيل.

ونبه الحمد إلى خطورة نظرية فك الارتباط عن القضية الفلسطينية وتطبيقها, حيث تم ذلك بدءا بمصر ثم الاردن, وهي النظرية التي تشكل أداة استراتيجية لتصفية القضية الفلسطينية, وبالتالي فإن أي فك ارتباط بين الهمِّ العربي والاسلامي من جهة وبين القضية الفلسطينية هو محاولة للقضاء عليها, ومن ثم القضاء على الهوية العربية الاسلامية بعده, نظرا لطبيعة المشروع الصهيوني واستراتيجيته التوسعية.

وبينت اوراق العمل أن خيار المقاومة وتبنيها ومساندتها يشكل الحلقة الاقوى في تحقيق المصالح العليا للقضية الفلسطينية, وأنهى الحمد الحلقة بذكر مقومات الحراك السياسي لاحداث تغيير على الساحة الاقليمية في المستقبل القريب بالحراك السياسي الشعبي, وعلى رأسه التياران الاسلامي والقومي اللذان يمتلكان عناصر القوة في تحريك الشارع و تصعيد المقاومة ضد الاحتلال, ودعمها وتبنيها واحتمالات المغامرات الاسرائيلية التي قد تحدث حراكا سياسيا, كما حدث في مغامرتها في لبنان عام 2006م, وفي غزة 2008/.2009

العرب اليوم - اسعد العزوني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع