زاد الاردن الاخباري -
خلصت نتائج الدراسة التي اجراها مركز تنمية المجتمع المدني حول توجهات الشباب الاردني للمشاركة بالإنتخابات النيابية القادمة ، الى ان من الأسباب التي ستؤدي إلى مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة أن ما نسبته 20,2% غير مقتنعين بدور المجلس النيابي فيما كانت النسبة بالانتخابات الماضية ولنفس السبب 19,8% ، بينما لن يشارك ما نسبته 21,1% من الشباب في الانتخابات القادمة بسبب الخبرة السلبية عن المجالس النيابية السابقة ، بينما كانت النسبة 14,4% بالنسبة للانتخابات الماضية.
وبينت الدراسة كما اعلنها مدير عام المركز الدكتور عامر بني عامر خلال مؤتمر صحفي بفندق المريديان عمان امس ان مانسبته 74,1% من الشباب المستهدف كانوا مسجلين في دوائر الانتخابات النيابية ، منهم 17,5% مسجلين خارج مناطقهم السكنية وان مانسبته %31 من الشباب المستهدف يجهلون آلية التسجيل للإنتخابات ، وان %54 من عينة الدراسة التي اجريت على 2100 شاب وشابة اختيروا بشكل عشوائي من كافة مناطق المملكة سمعوا ان الإنتخابات النيابية السابقة شابها تجاوزات.
وقال بني عامر ان النتائج اظهرت تراوحا في دور العشيرة في إختيار الشباب ، حيث إنخفضت النسبة الى 23,7% بالمقارنة مع 32,6% ممن صوتوا على اساس عشائري في الانتخابات السابقة ، وانه لم يطرأ سوى تغيير بسيط على اسس الاختيار الحزبي حيث إزدادت الى 3,4% عن الانتخابات السابقة التي وصلت الى نحو3%.
واوضحت أن نسبة اختيار الشباب المستهدف للمرشحين على اساس السيرة الذاتية ارتفعت لتصل إلى 14,6% بينما كانت بالانتخابات الماضية 11,6% ، كما جاءت نتائج الاختيار على اساس الخدمات التي وعد النائب بتنفيذها مرتفعة قليلا من 15,2% إلى 16,3% ، مشيرا الى ان من النتائج الهامة التي أظهرتها الدراسة أن 76,7 % من الشباب سيشاركون في الانتخابات النيابية القادمة.
واشارت النتائج وفقا لمدير عام المركز بان ما نسبته 77,8 % من الشباب متفائل بنزاهة الانتخابات النيابية القادمة ، ومن النتائج اللافتة في الدراسة أن من يعرفون معلومات حول قانون الانتخاب هم فقط 37,7% ، وعايش 54,5% وقائع تجاوزات شراء أصوات أونقل أسماء من دائرة إلى أخرى خلال الانتخابات الماضية عن طريق السماع بمثل هذه الأحداث ، بينما شاهدها 25,3% ، بالاضافة الى ما نسبته 72,4 % يؤيدون وجود رقابة من مؤسسات المجتمع المدني الأردنية على العملية الانتخابية.
يشار الى ان الاستبيان الذي استخدم في جمع المعلومات تألف من خمسة أجزاء ، الجزء الأول صمم من أجل جمع البيانات حول الموقع الجغرافي ، والخصائص الشخصية للشباب ، حيث تضمن المحافظة ، واللواء ، والمنطقة ، والجنس ، والعمر ، والتعليم ، والحالة الاجتماعية ، وطبيعة العمل ، والثاني من أجل جمع بيانات تتعلق بالانتخابات النيابية السابقة (المجلس الخامس عشر) ، في حين ان الجزء الثالث تمحور حول جمع البيانات المتعلقة باتجاهات الشباب نحوالمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة (المجلس النيابي السادس عشر) ، والمشاكل التي يمكن أن يواجهوها في هذه الانتخابات ، وخصص الجزء الرابع من أجل جمع بيانات تتعلق بالأجواء المحيطة بالانتخابات وتأثيرها على اتجاهات الشباب في المشاركة في الانتخابات ، والجزء الخامس خصص من أجل جمع بيانات تتعلق بالتوقعات من المجلس النيابي القادم ، والتوقعات من المجلس نحوقضايا الشباب ، اما الجزء الأخير من الدراسة فكان حول التوقعات من المجلس النيابي القادم.
الدستور