أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حتى لا نحمل ما لا طاقة لنا به!

حتى لا نحمل ما لا طاقة لنا به!

05-01-2010 04:58 AM

على طريق اصلاح اوضاعنا، وتصليب اقتصادنا واشاعة الاستقرار السياسي في بلدنا.. فإن علينا أن نجيب وبوضوح وصراحة:. - أي أردن نريد؟!. - أي أردني نريد؟!. فدون خلق اجماع وطني على قواسم مشتركة، في الاجابة عن السؤالين الاساس، فإننا سنبقى نعيش على عناوين، كالشفافية في الحكم، ومكافحة الفساد والقضاء على الفقر والبطالة.. وغيرها من العناوين المفرغة من برنامج سياسي واقعي.. في بلدنا هناك محافظون سياسيون يجدون في ضعف التيار العروبي فرصة مناسبة لعزل الاردن كليا عن محيطه، والانصراف الى العمل والبناء، وعدم الاهتمام بالاحداث التي تدور حولنا في المحيط العربي. ذلك أن علينا أن نشارك في أي اجماع عربي في القضايا القومية. أما دون اجماع فإننا نحمل أنفسنا اعباء لا طاقة لنا بها!!. وفي بلدنا هناك عروبيون واسلامويون يريدون الاردن موقع حشد ورباط من اجل حرب تحرير فلسطين.. فهو يمكن أن يكون هانوي العرب، ويمكن أن يبدأ من حيث بدأ صلاح الدين الايوبي، دون عمل قومي عربي موحد ودون تضامن اسلامي. وهذا يعيدنا الى تحميل الاردن ما لا طاقة له به. ولنتذكر الاعوام 68، 69 و1970 حين كان الاردن كل هذا، والانتهاء الى شعار كل السلطة للمقاومة.. وكلنا نعرف أن المقاومة لم تكن واحدة، ولا اثنتين ولا ثلاثة وانما 17 فصيلا لكل فصيل مكمنه ومموله ومسلحه.. خارج الاردن!!. لقد حاول الحسين رحمه الله بعد اطلاق الحريات واجراء الانتخابات عام 1989، جمع ممثلين من كل الاطياف، لوضع ميثاق وطني.. دعمه بمؤتمر واسع ضم آلاف الاردنيين الذين تبنوا بصوت عال هذا الميثاق الذي حاول الاجابة عن السؤالين: أي أردن نريد؟ أي أردني نريد؟!. لقد حملت حكومة الرفاعي نفسها الكثير، وقد تحتاج اذا بدأت برنامجها الى اكثر من عشر سنوات عمل جاد. وهذا أمل لا نحب أن يكون أكبر من الطاقة لأنه يؤدي الى اليأس والاحباط!!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع