أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يغتال قائدا عسكريا بحزب الله جنوب لبنان الأردن يدعم حق المنتخب الفلسطيني بإقامة مبارياته البيتية على أرضه أبو السمن يستقبل وفد الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي غالانت: الدبابة التي تخرج من رفح قادرة أن تصل إلى الليطاني لجنة مشتركة بين غرفة تجارة عمّان ومجلس العاصمة لدراسة تنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية الأمل يتجدد: الإعلان عن علاج مبتكر لسرطان الثدي في الأردن مستوطنون يحرقون أراضي رعوية شمال غرب أريحا تفاصيل جديدة حول مصور فيديو حادث الدعس في شارع الأردن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الأعمال الأول بين الاتحاد الأوروبي والأردن وتسلط الضوء على تجربتها التحولية من مقدم خدمة إلى ممكّن الهلال ينقض على صفقة الاتحاد السعودي ندوة تناقش تداعيات حرب غزة على الموارد والبيئة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض شهيد فلسطيني برصاص إسرائيلي في جنين المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية عبارتين بقانون الزراعة النقل والعقبة الخاصة تبحثان قضايا مشتركة لتعزيز النقل والسياحة والاستثمار مسؤول بصحة غزة يشكر الأردن بعد إرساله كميات من الدماء إلى القطاع طلبة التوجيهي يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار فريق الأمن العام للكراتيه يحصد الذهب في بطولة ماليزيا الدولية المفتوحة مجلس النقباء يشكل لجنة لدراسة نظامي الخدمة المدنية والموارد البشرية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حتى لا نحمل ما لا طاقة لنا به!

حتى لا نحمل ما لا طاقة لنا به!

05-01-2010 04:58 AM

على طريق اصلاح اوضاعنا، وتصليب اقتصادنا واشاعة الاستقرار السياسي في بلدنا.. فإن علينا أن نجيب وبوضوح وصراحة:. - أي أردن نريد؟!. - أي أردني نريد؟!. فدون خلق اجماع وطني على قواسم مشتركة، في الاجابة عن السؤالين الاساس، فإننا سنبقى نعيش على عناوين، كالشفافية في الحكم، ومكافحة الفساد والقضاء على الفقر والبطالة.. وغيرها من العناوين المفرغة من برنامج سياسي واقعي.. في بلدنا هناك محافظون سياسيون يجدون في ضعف التيار العروبي فرصة مناسبة لعزل الاردن كليا عن محيطه، والانصراف الى العمل والبناء، وعدم الاهتمام بالاحداث التي تدور حولنا في المحيط العربي. ذلك أن علينا أن نشارك في أي اجماع عربي في القضايا القومية. أما دون اجماع فإننا نحمل أنفسنا اعباء لا طاقة لنا بها!!. وفي بلدنا هناك عروبيون واسلامويون يريدون الاردن موقع حشد ورباط من اجل حرب تحرير فلسطين.. فهو يمكن أن يكون هانوي العرب، ويمكن أن يبدأ من حيث بدأ صلاح الدين الايوبي، دون عمل قومي عربي موحد ودون تضامن اسلامي. وهذا يعيدنا الى تحميل الاردن ما لا طاقة له به. ولنتذكر الاعوام 68، 69 و1970 حين كان الاردن كل هذا، والانتهاء الى شعار كل السلطة للمقاومة.. وكلنا نعرف أن المقاومة لم تكن واحدة، ولا اثنتين ولا ثلاثة وانما 17 فصيلا لكل فصيل مكمنه ومموله ومسلحه.. خارج الاردن!!. لقد حاول الحسين رحمه الله بعد اطلاق الحريات واجراء الانتخابات عام 1989، جمع ممثلين من كل الاطياف، لوضع ميثاق وطني.. دعمه بمؤتمر واسع ضم آلاف الاردنيين الذين تبنوا بصوت عال هذا الميثاق الذي حاول الاجابة عن السؤالين: أي أردن نريد؟ أي أردني نريد؟!. لقد حملت حكومة الرفاعي نفسها الكثير، وقد تحتاج اذا بدأت برنامجها الى اكثر من عشر سنوات عمل جاد. وهذا أمل لا نحب أن يكون أكبر من الطاقة لأنه يؤدي الى اليأس والاحباط!!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع