أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
9 إصابات بحريق منزل في اربد. 726 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ السابع من أكتوبر الصفدي: الغضب بالشارع الأردني يعكس غضب المؤسسات الرسمية الضمان توضح شروط استحقاق أبناء المتقاعدين الأردنيين من المنح الدراسية الجامعية الاحتلال: حماس لا تزال تمتلك صواريخ بعيدة المدى الإسعاف الإسرائيلي: إصابة شخصين بجروح طفيفة إثر سقوط صواريخ 3 مباريات بدوري كرة اليد غدا الصفدي يؤكد من بيروت وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب توقف هبوط الطائرات في مطار بن غوريون مؤقتا رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل وزير الخارجية يصل بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية للأشقاء في لبنان الارصاد الاردنية تنشر ملخص شهر أيلول الأردن يرسل طائرة مساعدات سابعة إلى لبنان خسائر بالملايين .. مزارعين يطالبو باعادة النظر بوقف تصدير الخضار إلى إسرائيل سموتريتش: هناك أثمان لا يجوز لدولة تسعى للحياة أن تدفعها القسام: قصفنا تل أبيب محطات في الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عام اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن ما أبرز الأحداث التي وقعت في اليوم الأول من "طوفان الأقصى"؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خديعة الوسط الإسلامي ؟

خديعة الوسط الإسلامي ؟

02-02-2013 08:33 PM

مباشرة بعد إعلان نتائج الإقتراع الفردي وظهور مبدئي لنتائج القوائم الوطنية عاجل حزب الوسط الاسلامي الشارع الأردني وأصحاب القرار السياسي بالإعلان أنه يمتلك ما مجموعة سبعة عشر نائب في المجلس السابع عشر ،وبالتالي له أحقية رئاسة المجلس والمشاركة بالحكومة وخلط أوراق الجميع ووضع الدولة والشارع وقبة المجلس في حالة من البحث عن حقيقة ما جرى خلال عملية الترشح والإقتراع .
وفي العرف السياسي لايمكن إعتبار ما تم من قبل حزب الوسط الاسلامي إلا أنه خداع سياسي لصناديق الإقتراع وإرادة المقترع ، وهنا سنعطي بعض الأمثلة على أدوات الخداع التي مارسها حزب الوسط الإسلامي أولها تجيير المقعد الشركسي الشيشاني في الدائلرة الخامسة لصالحه ، وهذا المقعد محجوز منذ سنين لحساب المقعد الشيشاني الشركسي وليس لحزب ما من الأحزاب ، ويالتالي فإن جميع الأصوات التي حصل عليها ممثل الحزب أو عضو الحزب بينو ليس من حق الحزب بل من حق الشيشان والشركس في المنطقة الخامسة .
والحالة الثانية فوز الدكتورة مريم اللوزي التي حصدت أصواتها من المنطقة الخامسة كذلك في العاصمة عمان دون وجود أي إعلان أو أي رمز على لوحاتها الدعائية بأنها تمثل حزب الوسط الإسلامي ، وهنا تم كذلك تجيير سمعة وحسن أخلاق هذه السيدة الفاضلة لصالح حزب الوسط الإسلامي دون أن يعلم المقترع أن صوته سوف ينتهي في حضن حزب سياسي أسمه حزب الوسط الإسلامي ، وتكررت نفس اللعبة أو الخدعة لأصوات المنطقة الخامسة في العاصمة في تجيير أصوات السيد موسى أبو سويلم .
وهذا فقط في دائرة واحدة من دوائر العاصمة عمان ، وتكرر هذه العملية عشر مرات في بقية الدوائر الانتخابية في المملكة ، وهنا يطرح سؤال وكمحاولة لإبعاد تهمة الخديعة عن قيادة حزب الوسط الاسلامي هو ، إذا كان هذا الحزب يمتلك ذخيرة من هؤلاء الرجال والنساء الذين يمثلون أصوات عدد كبير من المواطنين لماذا لم يضمهم لقائمته الوطنية ؟ ، ولماذا وضع مجموعة من الاشخاص ( من باب حصد ما يمكن حصده من الاصوات )في قائمتة الوطنية وهو يعلم علم اليقين أنهم غير قادرين على الوصول لمقعد المجلس ؟ ، أم أنها بداية لنهج ديموقراطي أردني يقوده حزب الوسط الاسلامي قائم على خديعة المواطن بصوته وتجيير العشائرية والأقلية والمناطقية لصالحه فقط في حالة نجاحها في الوصول لمقعد المجلس ؟ ، وأخير من سيحاسب حزب الوسط الاسلامي على إرتكابه لمثل هذه الخدعة ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع