أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
9 إصابات بحريق منزل في اربد. 726 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ السابع من أكتوبر الصفدي: الغضب بالشارع الأردني يعكس غضب المؤسسات الرسمية الضمان توضح شروط استحقاق أبناء المتقاعدين الأردنيين من المنح الدراسية الجامعية الاحتلال: حماس لا تزال تمتلك صواريخ بعيدة المدى الإسعاف الإسرائيلي: إصابة شخصين بجروح طفيفة إثر سقوط صواريخ 3 مباريات بدوري كرة اليد غدا الصفدي يؤكد من بيروت وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب توقف هبوط الطائرات في مطار بن غوريون مؤقتا رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل وزير الخارجية يصل بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية للأشقاء في لبنان الارصاد الاردنية تنشر ملخص شهر أيلول الأردن يرسل طائرة مساعدات سابعة إلى لبنان خسائر بالملايين .. مزارعين يطالبو باعادة النظر بوقف تصدير الخضار إلى إسرائيل سموتريتش: هناك أثمان لا يجوز لدولة تسعى للحياة أن تدفعها القسام: قصفنا تل أبيب محطات في الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عام اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن ما أبرز الأحداث التي وقعت في اليوم الأول من "طوفان الأقصى"؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نوابنا Buy one get one free

نوابنا Buy one get one free

03-02-2013 11:42 AM

يوم الاحد الموافق 10/2/2013 سيجلس نواب المجلس السابع عشر على مقاعدهم تحت القبة وسيستمعون الى خطاب الملك بافتتاح الدورة الغير عادية وهذه الكلمة ستكون توجيهية لهم وللحكومة الانتقالية والقادمة والتي نأمل ان تكون برلمانية، اي تشكلها الاكثرية النيابية الحزبية وليس تجمعات بين نواب، لا يعرفون لغاية الان اسماء بعضهم البعض فكيف ستجمعهم الافكار والمبادئ .

لقد حل الملك المجلس الخامس عشر لاسباب كلنا نعرفها، كذلك حل الملك المجلس السادس عشر لأسباب جميعنا يعرفها ايضا ، رغم ان المجلسين لم يكملا نصف المده الدستورية .

ولكن ضعف الاداء ومطالبات الشارع بحل المجلس كان ابرز ما جعل الملك يستجيب للشارع و يستعمل صلاحياته الدستورية بحل المجلسين .

وها نحن اليوم امام المجلس سابع عشر وبعدد نواب 150 نائباً بعضهم مكرر من مجالس سابقة، ولا يرغب ان يتخلى عن كرسيه ومكتسباته ،وبعضهم نجح للمرة الاولى ،وان شاء الله تكون للبعض المرة الاخيره .

بعض هؤلاء النواب لا يفقه شيء بالعمل النيابي هو رجل اعمال امنيته كانت ان يكون نائبا حتى يحمل جواز سفر احمر ويضح نمره حمراء على سيارته .
البعض يبحث عن الشيخة والوجاهه والبعض يبحث عن استعمال الجواز الأحمر واللوحه الحمراء لأهداف غير قانونية.

والقليل من البعض من يفهم عمله ويريد ان يخدم دائرته ووطنه من تحت القبة .
ولكني أُذكر ان بكل الدول التي ينخرها الفساد الان بدات بنجاح رجال اعمال في برلماناتهم وبعدما يفرضون اسماء وزراء على رئيس الحكومة لتسيير مصالحهم الخاصة ، حتى وصلت الى ما هي عليه.

وجاء الربيع العربي بانقلاباته ومحاكماته لأعضاء مجالس الامة والوزراء .
اني احذر الدولة ان تنجرف وراء بعض نواب البزنس وتبادل المصالح بينهما .

فمن هنا يبدأ الخراب ،فنحن في الحقيقة ما زال امامنا عشرات السنين حتى يستطيع ان يُشكل مجلس النواب حكومة برلمانية قادرة على تحمل المسؤوليه بامانة .

فلا نريد ان نُكرر كيف نجح البعض بهذه الانتخابات وكيف اصبح نائبا.
اني اعوّل على النساء النائبات في هذا المجلس ان يكونوا هم التوازن الفعلي ، فعددهم ثمانية عشر نائبة يستطيعون ان يشكلن كتلة نسائية ضاغطة بوجه اي قرار يشعرن ان به مصالح شخصية لاي نائب .

واقول ان المجلس الخامس عشر والسادس عشر استطاع الوصول الى نصف مدته الدستورية،ولكن بوجود بعض الوجوه بهذا المجلس ،اؤكد لكم بأنه لن يُطفئ شمعته الاولى ابداً،فبعض النواب استطاع بالمال الأسود ان ينجح، لا بل عندما اكتفى من الاصوات اصبح يُجيرها لغيره، وبذلك يصبح بعض نواب هذا المجلس نجحوا بـ Buy one get one free .

و استطاعوا ان يكونوا نوابا بمالهم ،ولكن مالهم لا يستطيع ان يجعلهم نوابا جيدين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع