استطاعت جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة إشراك القطاع الخاص و المجتمع المحلي و القطاع العام في تحديث مئات المدارس، والتي أضاءت شموع الفرح والأمل في نفوس الطلاب و المعلمين. وحولت المدارس من مدارس غير صالحة للبيئة التعليمية إلى صروح تعليمية قادرة على استيعاب طاقات وإبداعات الطلاب والمعلمين. وأحدثت نقلة نوعية في تحسين المستوى التحصيلي لدى الطلبة وإيجاد بيئة مدرسية آمنة و ايجابية خفضت من نسبة التسرب .
لقد فتحت جلالة الملكة أبواب المدارس على مصراعيها، بتعاون المجتمع المحلي وإشراكه في العملية التربوية، وساعدت المدارس في التحسين والحفاظ على البيئة التعليمية داخل المدارس. وأصبح المجتمع المحلي شريكا رئيسيا وعلى اطلاع بحاجات المدرسة و بذل الجهود لتطوير وتحديث المدرسة .
كما وانتقل دور المعلم الذي اعتدنا عليه إلى دور يساعد على إبداع الطلاب ويسلحهم بالأدوات الحديثة للتعليم، من خلال الدورات وورش العمل التي قامت مبادرة مدرستي بإعطائها للمعلمين، وتزويد المدارس بالأدوات اللازمة والكتب والحواسيب وجميع الحاجات التي تلزم المدرسة وتفيد الطلاب. هذا بالإضافة لجائزة الملكة رانيا للتميز التي شجعت المعلمين والمدراء وزادت من دافعتيهم ودعمت دورهم في المجتمع .
هكذا مبادرات تعمل على خلق مواطن صالح, وتزيد الانتماء والولاء لدى الطلبة، بل تحثهم على مواكبة العصر واستخدام أدواته لبناء شباب واعد لمستقبل مشرق تكون لديه قدرة الإبداع وحل المشكلات .
إبراهيم القعير
مدرسة العباس بن عبد المطلب الأساسية