بداية اود ان اقول ان هناك من هو اكفى مني علماً وثقافه وخبرة في هذا الموضوع فلذلك ان اصبت فمن الله وان اخطئة فمن نفسي والشيطان وأعوذوا بالله ان يحضرون.
لقد اختار الله سبحانه وتعالى قبيلة قريش من بين قبائل العرب واختار الهاشميون من قريش لقيادة الامة، ففي الفترة الواقعة بين عام 418-482 ميلادية قبل مولد الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم، وبعد دار الندوة انشأ الهاشميون حلفاً جديد اسمه حلف الفضول بقيادة بني عبد مناف، وهدف هذا الحلف هو توفير الامن والاستقرارلمواكب الحجاج ماقبل الاسلام ودفع الاذى عن الناس واحقاق الحق والعدل، واستند الحلف في قوته الى قوة الهاشميين القرشيين وقدرتهم على صياغة المجتمع المكي قبل ظهور الاسلام، ونفوذهم الذي مارسوة بشكل ايجابي في بناء وحدة المجتمع العربي بالجزيرة العربيه، وهذا قد تميز ببعد آخر وهو قدرتهم على الاتصال مع قبائل العرب الذين كانوا يأتون الى مكه للتجارة والحج، فنقل الناس عنهم انهم اهل خير وفضل وقيادة وزعامة، وعزز هذا الامر رحلة الايلاف القرشية الهاشمية الصيفيه الى بلاد الشام والشتوية الى اليمن ومصر فعرف الهاشميون، وكان هاشم جد الرسول الكريم من اشهر قادة رحلات الايلاف وقد توفاة الله في احدى الرحلات وهو في غزة في فلسطين، ولايزال قبرة هناك ولازالت غزة تعرف بأسم غزة هاشم، وفي وسط كل هذة الاجواء كانت رسالة الاسلام السمحة يحملها النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وتأتي الرسالة لتنظيم المجتمع العربي داخل الجزيرة وفق منهج التسامح والمحبة والدعوة بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد ابتدأ الرسول بعشيرته، وأنذر عشيرتك الأقربين الشعراء214، وقاد الغزوات وادار المعارك من اجل التوحيد تحت راية لااله الاالله وحدة لاشريك له وان محمد عبد الله ورسولة، فقادوا العرب عبر التاريخ ونجحوا في بناء النظام العربي وارساء الوحدة وصيانة الكرامة الانسانية، والسيادة والاهتمام ببناء الشخصيه العربية. وقدظهرا هذا في عصرنا الحديث ابتداءً من الثورة العربيه الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي علية رحمة الله عندما اطلق رصاصة الثورة العربية الكبرى في 10/ حزيران/1916 فانطلقت جيوش العرب من اجل تحرير الارض والانسان من جور الظلم والطغيان والجهل الى الوحدة العربية المستقلة، وما زال الهاشميون يصنعون المجد للامه العربيه سائرين على نهج اجدادهم وسلفهم الصالح ، بقيادة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يتقدم الصفوف في كل المحافل الدولية مدافعاً عن الحق العربي بدون ملل اوكلل كنهج آل هاشم الكرام
فالصلاة والسلام عليك يارسول الله وآل بيتك الطيبين الطاهرين.