زاد الاردن الاخباري -
كشف خالد لزبر محامي المطرب الجزائري الشاب مامي أنه أقام دعوى "سب وقذف" ضد مجلة فرنسية لقيامها بتصوير المطرب في أثناء نومه بزنزانته بالسجن، ووصفه بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقطاع الطرق. واعتبر محامي المطرب الجزائري أن الشاب مامي تعرض إلى مؤامرة حقيقية في السجن، بعد أن أقدم مصوّرون من مجلة "اونتر في" على تصويره نائما داخل زنزانته، والتشهير به وإهانته، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية الـ5 من يناير/كانون الثاني. وقال المحامي إنه حرك دعوى قضائية ضد المجلة في إحدى محاكم باريس بتهمة التشهير العلني والقذف والمساس بسمعة موكله، وكذلك اقتحام حياته الشخصية، ومصحوبة بادعاء مدني للمطالبة بحقوقه المادية والمعنوية. وكشف أن الشاب مامي أبلغه أنه لم يشعر بتسلل المصورين في أثناء نومه لالتقاط تلك الصور، التي كان القصد من ورائها الانتقاص من قيمة مامي وإذلاله بعد الشهرة التي بلغها. وأعرب عن بالغ انزعاجه من الكلام المسيء الذي كتبته تلك المجلة الفرنسية في حقه، بعد أن وصفته "بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقطاع الطرق". وأكد لزبر أن مامي يقيم داخل غرفة بمفرده في ظروف مناسبة بمربع الشخصيات المهمة بسجن "لاسونتي"؛ حيث تتوفر لديه جميع وسائل الاتصال من هاتف وجهاز تلفزيون وراديو.. ولذلك فهو غير معزول عن العالم الخارجي وأصدقائه، ولا علاقة له أبدا باللصوص أو المنحرفين مثلما ادعت المجلة الفرنسية. عنصرية فرنسية وشدد على أن موقف المجلة الفرنسية من المطرب الملقب بـ"أمير الراي" يأتي في سياق تحامل الفرنسيين على الجزائريين والمسلمين، موضحا ذلك بالقول "أرى بأن ما يتعرض له مامي -ذو الأصل الجزائري- ما كان ليحدث لنجم من نجوم فرنسا ممن ارتكبوا جرائم قتل بشعة، لكن القضاء الفرنسي برأهم لأنهم لا يحملون اسم "محمد"، وتسري في عروقهم الدماء الفرنسية". ووصف لزبر ما تعرض له مامي "بالمؤامرة التي تستهدفه في سجنه، ويرغب مدبروها في تدميره وشله وتحطيم مشواره الفني الكبير، ومؤكدا أن مامي لا يزال مصمما على استكمال مشواره الفني ولن يدع مجالا لأي طرف كان بأن يقتل طموحه الذي لا يزال جارفا وساعيا إلى نجاح أكثر وشهرة أكبر. وعما روجته بعض الصحف الفرنسية من أخبار حول تدخّل رئاسة الجمهورية الجزائرية لأجل مامي، بدفع غرامة مالية لإخراجه من سجنه أو تقليص مدته، وصف لزبر ما قيل "بالكلام الفارغ، الذي لا يعدو أن يكون شائعات تغذي بها بعض الصحف صفحاتها". وأوضح أن القانون لا يسمح بتدخل الرئاسة الجزائرية في مثل هذه القضايا، والطرف الوحيد الذي يمكنه إخراج مامي مما هو فيه هو رئيس الجمهورية الفرنسية بعفوه الرئاسي.