أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الحياه للحب ام الحب للحياه

الحياه للحب ام الحب للحياه

04-02-2013 09:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

كلنا يحب الحياه ولكن هل توجد حياه بدون حب موضوع شغلني كثيرا
لولا حب الام للامومه وحب الاب لوليده ماكانت الحياه
وكنا صحبه من الانسات والرجال قالت احداهن

لو حيبت اوى اكيد هاحب الحياة لانى وقتها اتمنى ان اعيش حتى اسعد من احبه وبكل دقيقه تعدى من عمرى
حبي وتعلقي بمن احب اي الحبيب هو دافعي وراء حبي للحياة وحبي للحياة هي لبقائي بجانب ذالك الحبيب
اموت من الحب ما الها طعم الحياه بلا حب

وكان السؤال
هل تتخيل الحياة بدون حب؟
بين الحب والحياة علاقة أزلية لم تنقطع رغم هواجس العهود
التي مرت وأنكرت سيادة الحب للحياة ومن ثم للإنسان !!

الحياة بلا حب مثل دولة نكست أعلامها تعبيراً عن حزنها لوفاة زعيمها ،
والحب هو الزعيم الخالد لدولة الحياة
ولذلك فإن الدولة الوحيدة التي تموت قبل موت زعيمها هي دولة الحب
والزعيم الوحيد الذي ينكس أعلامه حزناً على وفاة دولته هو الحبيب ،
وكم تمنى ذلك الزعيم انبعاث دولته بعد موتها وتجده حزينا باكياً هو وأعلامه المنكسة أمام قبرها!!

ارتقى الإنسان في كل شيء, فهل ارتقى في الحب? وهل مازلنا في حاجة إلى أناس يتحابّون أكثر مما يتناسلون?

(الحياة الحب, والحب الحياة!) هكذا يقول أمير الشعراء على لسان آخر الفراعنة, فهل كانت الحياة كلها حبّاً عند هذه الملكة التي يصوّرها المؤرخ القديم بلوتارك على أنها في قمة المقدرة على استخدامه كسلاح للإغراء, ويستمد شكسبير تصويره لها من كتاب هذا المؤرخ (حياوات), ويجعلها تخدع أنطونيو بوصفها له في حياته بأنه (أعظم جندي في العالم) - ولا نظن أنه كان هذا! - ويقول عنها - على لسان إينوباربوس, في مسرحيته: (لا يهن منها الهرم, ولا ينال الاعتياد من قدرتها التي لا حدّ لها على التنوّع!), أما برناردشو, والذي ركّز اهتمامه على علاقتها بيوليوس قيصر, فيصوّرها على أنها كانت فتاة بلهاء عندما اعتلت عرش مصر وهي في السابعة عشرة, وبقيت كذلك إلى أن لقيت مصيرها المأسوي بعد ذلك بنحو عشرين سنة, كان سلاحها أثناءها هو الإغواء, مع أنها لم تكن فاتنة بأي مقياس.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع